حصاد السنين عبد العزيز عزت الخياط المرأة ومن ترعاه في رحاب القرآن•الأسهم والسندات من منظور إسلامي•التنمية والرفاه من منظور إسلامي•الشركات في ضوء الإسلام•المجتمع المتكافل في الإسلام•المؤيدات التشريعية•الناس شركاء في الأموال العامة•النظام السياسي في الإسلام ( النظرية السياسية - نظام الحكم )•بوضوح في صراحة الرأي والحديث والفتوى واللقاء الصحفي (توزيع)•حقوق الإنسان والتمييز العنصري في الإسلام•سلسلة صوى على الطريق ( 8/1 مجلد )•شروط الاجتهاد•طرق الاستدلال بالسنة والاستنباط منها•قطوف (ديوان شعر) (توزيع)•مجموعة بحوث فقهية هامة•مناهج الفقهاء•نظرة الإسلام للعمل وأثره في التنمية•وسطية الإسلام (توزيع)

حصاد السنين

غير متاح

النفس الإنسانية بحاجة إلى تذكير ، وتزداد به علمًا ويقينًا «فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين» فإن كانت نفسًا مريضة فهى بحاجة إلى العلاج الهنيء والدعوة الرافقة والأسلوب الحسن. وهذة أحاديث كتبتها ونشرتها في فترات متباعدة فى الصحف والمجلات الأردنية وغير الأردنية ، وأذاعتها من خلال الإذاعة والتلفاز ، أحببت ان أصدرها فى كتاب ، يُضَمُّ إلى بقية كتبي العلمية والأدبية التي بلغت خمسين كتاباً لم أنف التكرار منها بل أبقيتها كما هي صورة حية لواقع من حياتي الفكرية ، وسميته كلمات مضيئة، حصاد السنين . تحدثت فيه عن مسئولية الإنسان فهو مخير في حدود ، وأكدت (فى ست مقالات) على أنه يصنع حياته ، وبينت كيف يعيش الإنسان مع مجتمعه وأمته متفاعلاً غير منعزل ، مؤمناً غير اتكالي يبغي رضا اللَّـه ويستمد العون منه ، مقيماً للعبادة ، ساعياً للعمل ، منتفعاً بوقته ، موقناً برزقه. وقد تناول المؤلف في عدة مقالات أزمة الروح عند إنسان هذا العصر وأنه بحاجة الى دين شامل ينقذه من طغيان المادية ويرقى به إلى سمو النفس وروحانيتها وينتشله من ترابية ، وذلك بالأسلام ومباركة الرحمن ، وتذكر يوم الحساب يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم . ويتعرض فى عديد من المقالات إلى حبات الضوء من سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام ، كما يستعرض بعض الأحكام الشرعية عن الحهاد والحكم والعقل والعلم والشركة والموارد المالية والسياسية والشرعية والفقر والحرية الشخصية وغيرها . لا ينسى الكاتب أن يدفع بعض الشبه التي يوردها المغرضين عن الإسلام ويرد أفتراءاتهم ، وسيجد القارئ في هذا الكتاب بساطة العبارة وجمال التعبير وصدق الحديث .

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف