الوقف والابتداء وصلتهما بالمعنى في القرآن الكريم عبد الكريم إبراهيم عوض صالح

الوقف والابتداء وصلتهما بالمعنى في القرآن الكريم

غير متاح

تكاد كتب التراث تخلو من بيان صلة وقوف القرآن بالمعنى ، والسبب هو حفاظاً على انصرافهم إلى تسجيل ما تواتر عند القراء وأهل الأداء من وقوف النبي حفاظًا عليها تلاوة وكتابة . ولا بد للوقوف والابتداءات من الاتفاق مع وجوه التفسير الصحيح واستقامة المعنى وصحة اللغة وما تقتضيه علومها . فهذا العلم إنما هو حلية التلاوة ، وزينة القارئ ، وفهم المستمع ، وفخر العالم ، بل به يعرف الفرق بين المعنيين المختلفين ، والنقيضين المتباينين ، والحكمين المتغايرين . فبعلم الوقف والابتداء يتحقق فهم كلام الله تعالى حيث لا يدرك معناه إلا بذلك , فمن لم يهتم به فقد يقف قبل تمام المعنى , ولا يصل ما وقف عليه بما بعده حتى ينتهي إلى ما يصح أن يقف عنده , وحينها لا يفهم القارىء ما يقرؤه , ومن هنا تبدو أهمية هذا العلم.

تعليقات مضافه من الاشخاص