يؤمن العالم والمتأمل الروحي كريشنا مورتي بأهمية التعليم والتفكير الحر في بناء الإنسان، فيقول: أنظر إلى نفسك، أدخل فيها، إبحث فيما هو هناك، إفهم ذلك، واذهب إلى ما هو أبعد منه.وهذا الكتاب يطرح واقعاً مستمراً حول إشكالية تنشئة الشباب في ظل عالم الإستلاب المادي، والحروب، والتعصب، والإنغلاق العقلي والروحي الذي ضاعفه الزمن الحالي تحت وطأة تسطيح الكائن الإنساني وانشغاله الدائم بالسعي وراء كسب المال واضعاً احتياجاته الأسمى على هامش وجوده أو مخضعاً عقله وروحه لمعتقدات متصلبة يقودهما الخوف من المؤسسات الدينية، واجتماعية والسياسية.لقد أجاد الكاتب في مؤلفه هذا على الرغم من بساطته من تحديد المعالم ومعرفة ملامحها من أجل تحرير النفس والوعي والإرتقاء بالوجود الإنساني كذات متأصلة ومدركة لنفسها لا تنعزل عن الكل ولا تقع تحت تأثير الإستبداد العام والمتعارف عليه.كتاب هام يفيد منه الأفراد والمؤسسات، التلاميذ والمعلمين، الأهل والأبناء، للتعرّف على قيمة وأهمية الحياة والتعلّم في آن معاً.
تعليقات مضافه من الاشخاص
اشترك في قائمة الاصدارات لمعرفة احدث الكتب والعروض
تاكيد الدفع بالبطاقة الائتمانية
برجاء الضغط علي موافق ليقوم الموقع بتحويلك لبوابة الدفع الالكتروني
يؤمن العالم والمتأمل الروحي كريشنا مورتي بأهمية التعليم والتفكير الحر في بناء الإنسان، فيقول: أنظر إلى نفسك، أدخل فيها، إبحث فيما هو هناك، إفهم ذلك، واذهب إلى ما هو أبعد منه.وهذا الكتاب يطرح واقعاً مستمراً حول إشكالية تنشئة الشباب في ظل عالم الإستلاب المادي، والحروب، والتعصب، والإنغلاق العقلي والروحي الذي ضاعفه الزمن الحالي تحت وطأة تسطيح الكائن الإنساني وانشغاله الدائم بالسعي وراء كسب المال واضعاً احتياجاته الأسمى على هامش وجوده أو مخضعاً عقله وروحه لمعتقدات متصلبة يقودهما الخوف من المؤسسات الدينية، واجتماعية والسياسية.لقد أجاد الكاتب في مؤلفه هذا على الرغم من بساطته من تحديد المعالم ومعرفة ملامحها من أجل تحرير النفس والوعي والإرتقاء بالوجود الإنساني كذات متأصلة ومدركة لنفسها لا تنعزل عن الكل ولا تقع تحت تأثير الإستبداد العام والمتعارف عليه.كتاب هام يفيد منه الأفراد والمؤسسات، التلاميذ والمعلمين، الأهل والأبناء، للتعرّف على قيمة وأهمية الحياة والتعلّم في آن معاً.