مينيجل محمد عصمت أدب عربي•تشويق كيف بدأ الرعب•ما يروى في الظلام•زايتجايست•لعنة سوبيك•أقسى من الموت•وهاب الشروق•سيامي•حدث بالفعل 4•النيدلان•حدث بالفعل 3•اتيتكم منتقما - سلسلة الارشيف•باب اللعنات•حدث بالفعل 2•الجانب المظلم•حدث بالفعل - ط نون•التعويذة الخاطئة 2•صائد الذكريات•ذاتوى•التعويذة الخاطئة•الممسوس
سر مذكرات الجورية الحمراء - الأبواب المغلقة•عقلية السلطعون•الكلاب السوداء•السيمفونية العاشرة•من الجاني•جبل الموتى•ما بعد الإله•صعود المنظمة السوداء•مخطوطة النيزك•عشرون مللي لتشعر•صانع الماريونيت•بلوغ الليل
في البداية كانت الآلام المبرحة، آلام لأول مرة يشعر بها، أو يتخيل أنها موجودة، كان يشعر أن الأطراف الحسية الخاصة بنقل الألم تصرخ بفزع، كأن عملاقًا قرر أن يدق جسده بمطرقة حديدية ضخمة، الألم يجتاح جسده، عظامه تئن بقوة، ورأسه يكاد ينفجر، يجري الألم في عروقه مجرى الدماء، وينبض قلبه بالآهات، يصرخ ولا أحد يبالي، يبكي ولا أحد يهتم، صرخاته كانت تملأ المكان، بينما الأطباء منهمكون في الكتابة، وهما يراقبان جسده الذي يتلوى ألمًا، كان يصرخ ويبتهل لربه أن ينقذه، الألم يكاد يصيبه بجنون تام، الآهات تدوي بلا حساب، والحياة تزوي في عينيه
في البداية كانت الآلام المبرحة، آلام لأول مرة يشعر بها، أو يتخيل أنها موجودة، كان يشعر أن الأطراف الحسية الخاصة بنقل الألم تصرخ بفزع، كأن عملاقًا قرر أن يدق جسده بمطرقة حديدية ضخمة، الألم يجتاح جسده، عظامه تئن بقوة، ورأسه يكاد ينفجر، يجري الألم في عروقه مجرى الدماء، وينبض قلبه بالآهات، يصرخ ولا أحد يبالي، يبكي ولا أحد يهتم، صرخاته كانت تملأ المكان، بينما الأطباء منهمكون في الكتابة، وهما يراقبان جسده الذي يتلوى ألمًا، كان يصرخ ويبتهل لربه أن ينقذه، الألم يكاد يصيبه بجنون تام، الآهات تدوي بلا حساب، والحياة تزوي في عينيه