تصميم حياتك ديف ايفانز و بيل بورنيت تطوير الذات•مهارات شخصية

حب الحياة - كن الشخص الذي يدفعك للأمام•كتاب الجيب للإيجابيات رفيق مطمئن في رحلة الحياة•فن العيش : تأملات في اليقظة والحياة•أنت على وشك ارتكاب خطأ فادح•أولاد تسعة•لجنة رأفة•مرايتك - كتاب ارى فيه ما قلبك يخفيه•منطقة الراحة•قوة التغيير الداخلي•قليل من التجاهل كثير من الراحة•محاط بالنعم ولكني اغفل•لماذا تفشل

تصميم حياتك

متاح

كانت إيلين تحب الصخور: جمعها، وترتيبها، وتصنيفها حسب الحجم والشكل، أو النوع واللون. وبعد عامين، وفي جامعة مرموقة، حان الوقت لكي تختار إيلين تخصصها. ولم تكن لديها فكرة عما كانت تريد أن تفعله في حياتها، أو عن الهوية التي كانت تريدها لنفسها، بينما كانت تكبر؛ ولكن كان قد حان وقت الاختيار. كانت الجيولوجيا (علم طبقات الأرض) تبدو أفضل قرار في ذلك الوقت. وعلى أية حال، فإنها كانت تحب الصخور بالفعل.كانت والدة إيلين، ووالدها، يشعران بالفخر بابنتهما، التي اختارت التخصص في الجيولوجيا (علم طبقات الأرض)، والتي ستصبح عالمة جيولوجيا في المستقبل. وعندما تخرجت إيلين، عادت إلى المنزل مع والديها. وبدأت رعاية الأطفال مقابل أجر مادي وتمشية الكلاب مقابل أجر أيضًا لكسب القليل من المال؛ فشعر والداها بالحيرة والارتباك – هذا ما كانت إيلين تفعله خلال دراستها الثانوية. ولقد تكبدا مصاريف طائلة من أجل حصولها على الشهادة الجامعية. متى ستتحول ابنتهما إلى عالمة جيولوجيا إذن؟ متى ستبدأ مسيرتها المهنية؟ هذا ما درسته... هذا ما يفترض بها أن تفعله.السر هو أن إيلين أدركت أنها لا تريد أن تصبح عالمة جيولوجيا, ولم تكن مهتمة بقضاء الوقت في دراسة عمليات الأرض، أو موادها، أو تاريخها. ولم تكن مهتمة بالعمل الميداني، أو العمل في إحدى شركات استخراج الموارد الطبيعية، أو إحدى الوكالات البيئية. لم تكن تحب التخطيط أو إعداد التقارير, بل اختارت الجيولوجيا اعتباطًا؛ لأنها كانت تحب الصخور. والآن، وبعد أن حصلت إيلين على الدبلومة، لم تكن تملك أدنى فكرة عن كيفية الحصول على وظيفة، أو عما يجب عليها فعله في بقية حياتها؛ ما جعل والديها يشعران بخيبة الأمل فيها.لو كانت سنوات الكلية أفضل أربع سنوات في حياة إيلين، كما كان الجميع يخبرونها، لتطلعت إلى هدف أسمى؛ ولكنها لم تعرف ما ينبغي عليها فعله. لم تعرف إيلين أنها ليست الوحيدة التي لا تريد العمل في المجال الذي تخصصت فيه. في الواقع، في الولايات المتحدة الأمريكية، ينتهي المطاف بـ٢٧٪ فقط من الخريجين بالعمل في مجال يرتبط بتخصصاتهم الأكاديمية. والحقيقة هي أن فكرة أن التخصص، الذي ستختاره، يمثل المجال الذي ستعمل فيه لبقية حياتك، وفكرة أن فترة الدراسة الجامعية تمثل أفضل سنوات العمر (قبل حياة العمل والكدح والملل)، تمثلان فكرتين من الأفكار التي نطلق عليها اعتقادات معيبة – الخرافات التي تمنع العديد من الناس من تصميم الحياة، التي يريدونها.

تعليقات مضافه من الاشخاص

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف