ما خفي : مصر بين فاروق و ناصر في الصحافة الأمريكية أسامة حمدي التاريخ•دراسات تاريخية

مملكة الحجاز - الظروف التاريخية والسياسية لقيام دولة عربية مستقلة وسقوطها•نشأة التمدن العربي•صفحات من تاريخ نجد•مأساة أقلية شعب الموريسكيين•الموريسكيون في إسبانيا - قصة الطرد الأخير•الأندلس الوجه الآخر للتاريخ•علي أعتاب بيت الحكمة - جولة عبر الزمن الي بيت الحكمة في بغداد•عصر التنظيمات الخيرية 1839-1856•الحائر•مستكشفون وغزاة•محاولات التأصيل التراثي للسانيات•التاريخ الاقتصادي - الجزء الثاني

ما خفي : مصر بين فاروق و ناصر في الصحافة الأمريكية

متاح

قال ساخرًا وهو يتنبأ بنهايته: لن يبقى بالعالم إلا خمسة ملوك؛ ملك بريطانيا وملوك الكوتشينة الأربعة وصدقت نبوءته على حكمه. وقال الآخر بعد أن تولى حكم مصر بعدة أيام من حركة الجيش المباركة كما سُميت وقتها: ليس لنا مشكلة مع أي دين أو نحلة فبإمكان اليهود والمسيحيين والمسلمين العيش معًا بسلام في مصر، وهو لا يعلم أن عزله من منصبه سيكون بسبب اتهامه بالارتباط مع جماعة الإخوان المسلمين. وقال الثالث قبل أن يتولى الرئاسة بعدة أشهر: سأواصل الثورة حتى يتم اغتيالي! وقد قامت بالفعل محاولات فاشلة لاغتياله. ملك ورئيسان على مدار ٣٣ عامًا من حكم مصر من ١٩٣٧-١٩٧٠، قامت خلالهم أحداثًا جسامًا مثل الحرب العالمية الثانية، وموقعة العلمين التي غيرت مجرى الحرب، وحرب ١٩٤٨ التي أججت المشاعر الوطنية، وحريق القاهرة الذي صدم الجميع، وجلاء المحتل الإنجليزي عن أرض مصر، وحرب السويس الضارية ضد ثلاث قوى معتدية على مصر، ووحدة عربية بآمال كبيرة كادت يومًا أن تتحقق، تلاها انفصال مؤلم، وحرب طالت في اليمن، وحرب ١٩٦٧ المريرة، وحرب الاستنزاف الطاحنة لرد الكرامة. حقبة هامة من تاريخ بلدنا الحبيب كانت مليئة بالأحداث التى ما زالت تشكل وعينا وإدراكنا حتى الآن. كتاب ما خفي هو متعة للقارئ المهتم بمعرفة تاريخ مصر والمنطقة العربية، والباحث عن الحقيقة في فترة هامة من تاريخ مصر، تمتد من تولي الملك فاروق عرش مصر، حتى وفاة الرئيس جمال عبد الناصر.

تعليقات مضافه من الاشخاص

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف