تنقسم الرواية إلى أربعة أجزاء وخاتمة، يبدأ الجزء الأول بمتابعة انتشار الشرطة وقوات الحرس الجمهوري في البلاد، ويضعنا الكاتب داخل حالة التوجس والرعب والانقسامات الحادة بين الأعراق الثلاثة الرئيسية في البلاد، وهي الهوتو،التوا التوتسي، فيستخدم تقنية الأصوات الروائية، بحيث يقوم أشخاص الرواية وأبطالها بالحديث عن مشاهداتهم، مع التركيز على صوت البطل الرئيسي للرواية وهو كورينليس، فنرى الأحداث وهي تتفاقم وتتصاعد حتى تقع جريمة الإبادة العرقية التي استهدفت التوتسي بالأساس وراح ضحيتها حوالي مليون إنسان تقريبًا، تم ذبحهم بالمناجل وإبادتهم بالقنابل واغتصاب نسائهم بوحشية بعد تحريض واضح من الإذاعات تدعو الهوتو القضاء على التوتسي في صيحة تتردد بكل مكان:يجب أن نقتلهم جميعًا؛ الأمر الذي جعل الألاف من التوتسي يهربون ويحتمون بالكنائس ودور العبادة، لكنهم رغم ذلك لم يسلموا وتمت إبادتهم، وعلى الناحية الأخرى جبهة تسعى للانقلاب على السلطة الحاكمة ومحاولة رأب الصدع بين أبناء الشعب الواحد ووأد الفتنة، تطلق على نفسها الجبهة الوطنية.
تنقسم الرواية إلى أربعة أجزاء وخاتمة، يبدأ الجزء الأول بمتابعة انتشار الشرطة وقوات الحرس الجمهوري في البلاد، ويضعنا الكاتب داخل حالة التوجس والرعب والانقسامات الحادة بين الأعراق الثلاثة الرئيسية في البلاد، وهي الهوتو،التوا التوتسي، فيستخدم تقنية الأصوات الروائية، بحيث يقوم أشخاص الرواية وأبطالها بالحديث عن مشاهداتهم، مع التركيز على صوت البطل الرئيسي للرواية وهو كورينليس، فنرى الأحداث وهي تتفاقم وتتصاعد حتى تقع جريمة الإبادة العرقية التي استهدفت التوتسي بالأساس وراح ضحيتها حوالي مليون إنسان تقريبًا، تم ذبحهم بالمناجل وإبادتهم بالقنابل واغتصاب نسائهم بوحشية بعد تحريض واضح من الإذاعات تدعو الهوتو القضاء على التوتسي في صيحة تتردد بكل مكان:يجب أن نقتلهم جميعًا؛ الأمر الذي جعل الألاف من التوتسي يهربون ويحتمون بالكنائس ودور العبادة، لكنهم رغم ذلك لم يسلموا وتمت إبادتهم، وعلى الناحية الأخرى جبهة تسعى للانقلاب على السلطة الحاكمة ومحاولة رأب الصدع بين أبناء الشعب الواحد ووأد الفتنة، تطلق على نفسها الجبهة الوطنية.