أزمة جائحة كورونا والنظام العالمي مثنى فائق مرعي دراسات فكرية

عبقرية الاهتمام التلقائي•الليبراليون الجدد•الثقافة المصرية : سيرة أخرى2•بين الغربة والونس•أزمة العالم الحديث•فتنة المرأة : بين الاختلاط وسد الزريعة في الفكر العربي المعاصر•الله•أيها السادة اخلعوا الأقنعة•الأحلام•حوار مع صديقى الملحد•كلمة السر•رأيت الله

أزمة جائحة كورونا والنظام العالمي

متاح

عام ونصف على بدء جائحة كورونا، وما زال العالم يعاني آثارها حتى الآن، وبقدر تزايد الإصابات بالفيروس في دول العالم بقدر ما كانت الخسائر في الأنفس والاقتصاديات حتى تعرض الأمن الإنساني للخطر وقُدرت الخسائر بالأرواح بمئات الألاف وخسائر الاقتصاديات بمليارات الدولارات ودخلت الدول في معترك التنافس والصراعات في الساحة الدولية ووظفت الأزمة لكسب الحلفاء من جهة ولضرب الخصوم أو منافستهم من جهة أخرى. وصارت الساحة الدولية في ظل حراك متزايد لفواعل النظام العالمي سواء من الدول أو المنظمات الدولية أو الفواعل الأخرى على مختلف مستوياتها ومدى تأثيرها وفاعليته. فكانت الطروحات وما رافقها من جدل وتوجهات حول مدى تأثير تداعيات جائحة كورونا على طبيعة وهيكلية النظام العالمي القائم منذ انتهاء الحرب الباردة وتصدر الولايات المتحدة الأمريكية لقيادة العالم.ومن هنا يتبادر إلى الأذهان تساؤلات عديدة عن العالم واحتمالية التغيير فيه في ظل تداعيات أزمة جائحة كورونا التي أصابت مختلف دول العالم وإن تباينت التأثيرات من دولة لأخرى، يسبقها سؤال أساس يتمثل بـ: كيف أثرت أزمة جائحة كورونا على الدول والنظام العالمي؟ ومن هذا السؤال تتفرع أسئلة أخرى تتجلى بـ: ما هي التأثيرات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية والإنسانية لأزمة جائحة كورونا؟ وما هي الاحتمالات المستقبلية لتأثير هذه الجائحة على هرم النظام العالمي وهيكليته؟ ومن يتولى صدارته وزعامته؟

تعليقات مضافه من الاشخاص

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف