مصر فى عهدى عباس وسعيد 100 First Words box set•كريبي باستا•مصحف ربع 4 لون فاخر•cut & glue for girls - activity book for girls•cut & glue for boys - activity book for kids•sticker dress up book•stickers elephant - 60 pieces•stickers magical creatures - 60 pieces•شجرة الأعمال الصالحة من 7 ل 12 سنة•شجرة الأعمال الصالحة من 3 ل 6 سنوات•A day with Esla•Nella and the dragon - Nickelodeon•Mickey Mouse & Friends 3 - Take a day off•Mickey Mouse & Friends 5 - The winter wager•Mickey Mouse & Friends 4 - Birthday Blast•bed time stories•A day with belle•A day with jasmine•nickelodon paw patrol - same or different•nickelodon paw patrol - animal friends•مجلة انا و ديزني 2•مجلة انا و ديزني 1•nickelodon paw patrol - allpaws on deck•ديزني كوميكس #31 - اهل الفن

مصر فى عهدى عباس وسعيد

غير متاح

من الفترات التي تم إغفالها في التاريخ المصري ولم تلق العناية التى تليق بها تلك الممتدة بين نهاية عصر محمد على مؤسس مصر الحديثة (1848) وبداية عصر حفيده إسماعيل (1863) وهى الفترة التى شهدت حكم والبين من أبناء الأسرة العلوية: حفيد المؤسس عباس باشا الذى انتهى عهده بمقتله عام 1854 (6 سنوات) وابنه سعيد باشا الذى اعتلى مسند الباشوية خلال التسع سنوات التالية. وبينما حظى كل من محمد علي وإسماعيل بكتابات ضافية فقد تعرض المؤرخون لهذه الخمس عشرة سنة فى سياق بعض الأحداث دون حصول أي من الرجلين على دراسة مستقلة لعهده؛ فمثلا ارتبط عهد عباس ببداية مد السكك الحديدية؛ وهو المشروع الذى أولاه الإنجليز كامل عنايتهم لما سيترتب عليه من استخدام طريق أقصر للاتصال بذرة الإمبراطورية البريطانية: الهند. وبالمقابل اشتهر عهد سعيد بمشروع حفر قناة السويس وما ارتبط بذلك من صراعات خاصة بين القطبين الاستعماريين الكبيرين فى ذلك العصر: بريطانيا وفرنسا. أما ما دون ذلك فقد تشابه الواليان.. الأول: فى عزلته وكراهيته للمصريين الذين رآهم فلاحين لا يستحقون الترقى؛ والثانى: فى تردده فى القرارات التى يتخذها وإن كان قد تفوق على سلفه فى حسن معاملته للأهالى: حتى أطلق البعض على سنى حكمه «العصر الذهبى للفلاح». ولعل هذا التشابه هو الذى أدى إلى شحوب البصمة التى خلفها رأس الدولة فى عهد الرجلين» على عكس الحال بالنسبة لمحمد علي ثم بالنسبة لإسماعيل مما يثير قضية على قدر كبير من الأهمية وهى أن التغيير فى مصر عادة ما يحدث من أعلى الأمر الذى أدى إلى قصر عمر التغيير الذى قام به الحاكمان أو الذى قام به . خلال النصف الثانى من القرن التالى - جمال عبد الناصر. ومن ثم كان اختيار هذه الفترة ليكون موضع الكتاب الذى بين أيدينا على قدر كبير من الأهمية وكان أقرب إلى الكشف عن المجهول على الرغم من كون الفترة التى عالجها فاصلة بين حاكمين كبيرين: ومن ثم جاء اعتماد المؤلف الدكتور زين العابدين شمس الدين نجم أستاذ التاريخ الحديث بجامعة الأزهر على المصادر الأصيلة التى لم تلق عناية الباحثين الآخرين بالنسبة لعهد هذين الحاكمين. وهو فى هذا العمل كشف عن تفاصيل جديدة ولكنه على الجانب الآخر ثبت الصورة التى شاعت عن عهد هذين الحاكمين بأنها كانت فترة مفصلية بين حاكمين كبيرين من حكام الأسرة العلوية: محمد علي المؤسس، وإسماعيل معيد المجد.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف