عصر العلم جيرارد بيل كتب علمية

ويقع الكتاب في ثمانية فصول، تتناول الفصول الأربعة الأولى فيزياء الكون والفيزياء الكمية وقوانين الحركة والضوء والنسبية العامة والخاصة وغيرها من النظريات الفيزيائية والكونية التي شكلت بنية العلم الحديث.بينما تتناول الفصول الأربعة الباقية عوالم البيولوجيا المتسعة متضمنا قوانين الوراثة، البنية الداخلية للأرض وشجرة عائلة الرئيسيات مختتما بالثورات الزراعية الثلاث والانفجارات السكانية والتحول الديموجرافي.ففي رحلة الجنس البشري على تلك الأرض، هناك المئات من المحطات التي يتعين على المراقب الحاذق أن يتوقف عندها ويتأملها بعين المتفحص المدقق. ولا تخلو تلك المحطات من كلمة السر الأزلية؛ العلم.فالعلم بكافة أشكاله وصنوفه وفروعه ومدى نضجه وإحاطته بما حوله هو بحق الآلية المحركة لحضارة البشر، تلك التي تكاد الآن تتفوق على ذاتها.إنها النزعة الجينية الغريزية التي أودعها الخالق في الكائن البشري الذي أُريد له أن يعمر الأرض، تلك النزعة التي رمت بذلك الكائن الفضولي في أتون معارك لا تنتهي مع الطبيعة الأم محاولا فهمها تارة، واستغلالها لمصلحته تارة أخرى.