شيرلي جاكسون

هي كاتبة أمريكية، اشتهرت بأعمالها في مجالي الرعب والغموض بصورة رئيسية. طيلة فترة مسيرتها المهنية في الكتابة، والتي امتدت لعقدين من الزمان، ألّفت ست روايات، ومذكرتين، وما يزيد عن 200 قصة قصيرة.وُلدت جاكسون في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، والتحقت بجامعة سيراكيوز في نيويورك، حيث شاركت في المجلة الأدبية للجامعة والتقت بزوجها المستقبلي ستانلي إدغار هايمان. استقر الزوجان في نورث بينينغتون، فيرمونت في عام 1940، بعد أن بدأ هايمان بالعمل ناقدًا أدبيًا، وشرعت جاكسون بالكتابة.بعد نشر روايتها الأولى الطريق عبر الجدار (1948)، وهي شبه سيرة ذاتية تتحدث عن طفولتها في كاليفورنيا، حظيت جاكسون باهتمام عام كبير لقصتها القصيرة «اليانصيب»، التي توضح الجانب السفلي المشؤوم لقرية أمريكية ريفية. واصلت نشر العديد من القصص القصيرة في المجلات والمجلات الأدبية طيلة خمسينيات القرن العشرين، جُمع البعض منها واُعيد إصدارها في مذكرتها بعنوان الحياة بين الهمجيين لعام 1953. في عام 1959، نشرت أشباح منزل هيل، وهي رواية رعب خارقة للطبيعة ينظر لها الكثير على أنها واحدة من أفضل قصص الأشباح على الإطلاق.كانت جاكسون امرأة منعزلة، وبقيت في نورث بينينغتون خلال الأعوام الأخيرة من حياتها، وعزفت عن مناقشة عملها مع الجمهور. بحلول ستينيات القرن العشرين، بدأت صحتها تتدهور بصورة كبيرة نتيجة لزيادة وزنها وتدخين السجائر، مما تسبب في نهاية المطاف بوفاتها جراء مرض في القلب في عام 1965 في سن 48 عامًا. استُشهد بجاكسون بوصفها ذات تأثير على مجموعة متنوعة من المؤلفين، ومنهم نيل غيمان، وستيفن كينغ، وسارة ووترز، ونايجل نيل، وكلير فولر، وجوان هاريس، وريتشارد ماثيسون.

كتب للمؤلف
;