عبد الله بن محمد الانصاري الهروي

الخواجة أبو إسماعيل عبد الله الهروي الأنصاري ويُعرف أيضًا باسم أبي إسماعيل الهروي (396 هـ-481 هـ) متصوف عربي، وفقيه حنبلي، وشيخ خراسان الكبرى، صاحب منازل السائرين وذم الكلام وأهله.نسبه هو شيخ الإسلام الإمام القدوة الحافظ الكبير الخواجة أبو إسماعيل عبد الله بن محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن علي بن جعفر بن منصور بن مت الأنصاري الهروي صاحب كتاب «ذم الكلام وأهله» ، وشيخ خراسان، ويعود نسبه إلى الصحابي أبي أيوب الأنصاري. وكان جدّه أبو منصور التابعي قد شارك في فتح خراسان في عهد الخليفة عثمان بن عفان، واستقر بعد ذلك في هراة. عنه ولد سنة 396 هجرية، بمدينة هرات وفيها درس الفقه والحديث وعلم الرجال والتفسير، كما كان يتردد على مدينة نيسابور لطلب العلم. وقد سمع من جماعات من العلماء، ذكر منهم الذهبي في ”سير أعلام النبلاء" أكثر من أربعين شيخًا ما بين مفسر ومقرئ ومحدث وواعظ وأديب.ويعد أحد الشخصيات البارزة في خراسان في القرن الحادي عشر، وقد وُصف بأنه معلق للقرآن، مُقلّد، جدلي، ومعلم روحي، معروف بمواهبه الخطابية والشعرية بالعربية والفارسية.كتب الفقيه الحنبلي ابن قيم الجوزية تعليقًا مطولًا على رسالة كتبها الأنصاري بعنوان مدارج السالكين. أعرب عن حبه وتقديره للأنصاري في هذا التعليق ببيانه، «شيخ الإسلام [الأنصاري] حبيبنا، لكن الحق أحبُّ إلينا» يشير ابن قيم الجوزية إلى الأنصاري باللقب الشرفي «شيخ الإسلام» في كتابه الوابل الصيب من الكلم الطيب. له كتب عديدۃ عن التصوف والفلسفة الإسلامية باللغتين الفارسية والعربية. من أشهر أعماله «مناجات نامه» (حرفيا 'الابتهالات أو الحوارات مع الله')، التي تعتبر تحفة من الأدب الفارسي. مذهبه ومضايقات أهل البدعة له ضريح عبد الله الأنصاري في هرات بأفغانستان. وكان شيخ الإسلام الهروي أثريا قحا ينال من المتكلمة فلهذا أعرض عن الحيري، والحيريُّ عالم ثقة أكثر عنه الناس والبيهقي. قال الحسين بن علي الكتبي: خرج شيخ الإسلام لجماعة الفوائد بخطه إلى أن ذهب بصره فكان يأمر فيما يخرجه لمن يكتب ويصحح هو وقد تواضع بأن خرج لي فوائد ولم يبق أحد ممن خرج له سواي قال محمد بن طاهر سمعت أبا إسماعيل الأنصاري يقول: إذا ذكرت التفسير فإنما أذكره من مئة وسبعة تفاسير وسمعته ينشد على منبره:

كتب للمؤلف
;