‌الإغواء الأخير عفاف البطاينة ‌خارج الجسد

‌الإغواء الأخير

غير متاح

يستعدّ Andquot;جبران الصغيرAndquot; للسفر، فصديقته في مانشستر تلحّ عليه بالإسراع في العودة إلى الجامعة، لكنّه ما زال يطرح على أمّه أبسط الأسئلة وأصعبها: من أنتِ؟... أريد أن أعرف سارة التي يقولون عنها متمرّدة.ما عاد Andquot;جبران الصغيرAndquot; صغيراً، وما عاد Andquot;جبران الكبيرAndquot;، الذي أحبّه كما لم يحبّ رجلٌ ابناً من صُلبه، يجلس في كرسيّه المعتاد قرب النافذة، اختطفه الموت، تاركاً Andquot;المتمرّدةAndquot; لحزنها القديم، وAndquot;الصغيرAndquot; لمستقبل يصنعه وماضٍ يجهله.أتخبر سارة ابنَها عن الطبيب الذي فقد معها عذريّته، وكَبّله الدِّين بالذنب؟ أتخبره عن خالد الذي علّمها فنّ القُبلة، وصار عائلتها منذ إستشهاد والدها وتخلّي أمها عنها، ثم خذلها وتزوج بأخرى؟ ماذا تخبره عن سارة، وهو الذي - منذ كان جنيناً - يرسم دنياها ويُحكم قَيدَها، منذ تلك اللحظة، أفلتت منها سارة، كما لو أنها نسيتها، لكنّها عزمت أخيراً على التذكُّر...

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف