مصر فى الإسلام - القرن الأول ج2 عبد الصبور شاهين الإسلام دين السلام ( رسالة إلى الضمير الإنساني لإنقاذ السلام العالمي )•تاريخ القرآن•صحابيات حول الرسول•مصر فى الإسلام - الدين والنبوة ج1•مصر فى الإسلام - القرن الثانى ج3•مصر فى الإسلام - القرن الثالث ج4•مصر فى الإسلام - القرن الرابع ج5•نساء وراء الأحداث•فلسطين أرض الرسالات الألهية•السنة و الشيعة أمة واحدة•مصر فى الإسلام - القرن الخامس ج6•مصر فى الإسلام - القرن السادس ج7•أبي ادم

دراسة فرضتها الظروف الثقافية التي نعيشها حيث برزت كل الأفاعي من الملاحدة وأهل الزيغ على ساحة الحياة المصرية، تحاول الطعن في الإسلام، وتوهم الناس أن السبب في كل المشكلات التي نواجهها هو الفتح الإسلامي لمصر، ومجيء الصحابي عمرو بن العاص سنة إحدى وعشرين للهجرة. ومن ثم دخول مصر في الإسلام، مع أن هذا الحدث العظيم هو الذي أنقذ مصر - ماضيها وحاضرها ومستقبلها، عقيدة وفكرًا وحضارة - من الضياع بين أيدي الغزاة والمستعمرين، من الفرس والرومان، والشرق والغرب، وبذلك استردت مصر هويتها، وتكاملت عناصر شخصيتها، وعرفت الطريق إلى رسالتها الحضارية، فكانت الطريق لدخول كل الشعوب من حولها في الإسلام، حتى غمر بضيائه الساحة الإفريقية، شرقها وغربها وشمالها، ودخل الناس في دين الله أفواجًا.ولقد سجلت القرون التالية - بعد الفتح الإسلامي - أعظم انفتاح على آفاق الحضارة الإسلامية، وأروع إسهام علمي وثقافي في مضمارها، وهو ما دفع المؤلفين إلى كتابة هذا السفر بأجزائه المتوالية - ردًّا على دعاوى الأفاعي من العملاء الملاحدة، ودعاة العلمانية، الطاعنين على الإسلام، والمشوهين لتاريخه، والمنكرين لرسالته الحضارية.لقد أسفر تعاون الزوجين: الدكتور عبد الصبور شاهين والأستاذة إصلاح الرفاعي - عن تزويد القارئ العربي بدراسات تسجل أمجاد الإسلام في مصر، وإسهام أبناء مصر في الإسلام، وهما ماضيان في طريقهما لمتابعة المسيرة قرنا قرنًا ولعلهما يحققان ما يؤملان من إبراز الواقع الرائع والعطاء السخي، المصري الإسلامي، على مدى القرون، إنها صورة نادرة لتعاون زوجين، تمخض عن إنتاج أكثر من عشرين كتابًا في خدمة الإسلام حتى الآن.