محمد الفاتح - النسر الكبير رمزي المنياوي اشهر القادة العسكريين الذين غيروا مجري التاريخ•الغاز التاريخ الكبري•اغرب شخصيات التاريخ•الحرب النفسية والطابور الخامس فن تحطيم العدو دون حرب وإنزال الهزيمة به دون قتال•لحظات فاصلة في حياة الزعماء•معارك دمرت ابطالآ ج2 : خمسون معركة أسقطت خمسين بطلا•هانيبال وعليسة-هانيبال أعظم قائد في التاريخ وعليسة إمبراطورية قرطاج•شر البلية ما يضحك .. قصص واقعيـة ومواقف حقيقيـة تثير الأسـى والمرارة بنفس القدر الذي تبعث فيه على السخرية والضحك !!•ثورات غيرت وجه العالم•معارك صنعت ابطالا 1 : خمسون معركة قدمت خمسين بطلا
في سجلا ت تاريخنا الإسلامي صفحات خالدة ينبغي أن نشد إليها الرحال بالعيون والعقول والقلوب, كلما أردنا أن نستلهم من العظماء الذين سبقونا الدروس والعبر, أو أردنا أن نفجر الطاقات والهمم, وربما قل أن نجد في صفحات تاريخنا الأسلامي شخصية عظيمة صنعت تاريخا عظيما مثلما عليه الحال بالنسبة لسلطان شاب لم يتجاوز الخامسة والعشرين من عمره’ يتقدم الصفوف لكي يحقق البشارة النبوية, بفتح القسطنطينية عاصمة الأمبراطورية البيزنطية, بعد أن استعصي فتحها علي الأمة 800 سنة بذلت فيها 11 محاولة, لم يكتب لها النجاح, حتي جاء هو وجعل الحلم حقيقة.هذا الشاب المسلم الخالد الذكر هو السلطان العثماني محمد الثاني الملقب بـ (محمد الفاتح) محقق البشارة النبوية, الذي ربما لا يعرفه أبناء هذا الجيل, والذي- ربما السبب- قررنا إعداد هذا الكتاب عنه, لكي يكون دليلاً لشباب أمتنا, ووإحياء لذكري رجل أفني عمره قليل الأعوام, في خدمة الإسلام والمسلمين ودفع في النهاية حياته ثمناً لقيادته أمته لنصر عظيم, استطارع من خلاله أن يحصل علي شرف تحقيق البشارة النبوية, وياله من شرف ما بعده شرف, وكما سنرى في هذا الكتاب, لم يكن محم الفاتح مجرد قائد عسكري, بل كان له مشرروع حضاري كبير, لنقل دولته المسلمة إلي مصاف كبريات الإمبراطورية الأوربية في عصره, من خلال إنجازات حضارية وعمرانية, فكان شديد الإهتمام بالمدارس و المعاهدات العلمية, ونشر العلوم في كافة أرجاء الدولة النترامية الأطراف, وأنشاء المكتبات الكبيرة, ووضع لها نظاماَ دقيقاَ ينم عن عقلية علمية تسيق زمانها, وكان محبا للعلماء يحرص علي إحضارهم لبلاطه والاستفادة من علومهم, وهو مع ذلك مهتم بالشعراء والأدباء والترجمة, وبني المستشفيات والقصور والمساجد والأسواق الكبيرة, واهتم بتنظيم التجارة والصناعة, وأنشاء نظاماً دقيقاً للإدارة خاصة بالجيش والبحرية, ونظم القضاء وجعله مستقلاً وشدد علي حرمة القضاء وإقرارالعدل والمساواة .وفي هذا الكتاب سنتناول شخصية الفاتح من كل جوانبها: طفولته ونشأته, والعوامل التي ساهمت في تشكيل هذه الشخصية, وكيق نما داخله ومنذ صغره حلم تحقيق البشارة, وكيف أعد نفسه لبلوغ هذا الحلم, وكيف أظهر تسامح المنتصر المسلم مع المسيحيين واليهود بعد أن استتب له الأمر, وقدم نموذجاً لأخلاق المسلم, وعظمة الإسلام, كما سنطالع في الكتاب كيف واصل الفاتح بعد القسطنطينية فتوحاته في أوربا, وكيف قدم صورة رائعة عن دينه, أغرت أوربيين كثيرين باعتناق الإسلام, وإليه يعود الكثير من الفضل لإنتشار هذا الدين الحنيف في هذه القارة, وفي الكتاب أيضاً مواقف وآراء وأقوال للفاتح كلها تجسد عظمة الرجل ربما يجمعه في شخصيته من خصال متفردة قلما توجد مجتمعة في رجل واحد من عظماء التاريخ.
في سجلا ت تاريخنا الإسلامي صفحات خالدة ينبغي أن نشد إليها الرحال بالعيون والعقول والقلوب, كلما أردنا أن نستلهم من العظماء الذين سبقونا الدروس والعبر, أو أردنا أن نفجر الطاقات والهمم, وربما قل أن نجد في صفحات تاريخنا الأسلامي شخصية عظيمة صنعت تاريخا عظيما مثلما عليه الحال بالنسبة لسلطان شاب لم يتجاوز الخامسة والعشرين من عمره’ يتقدم الصفوف لكي يحقق البشارة النبوية, بفتح القسطنطينية عاصمة الأمبراطورية البيزنطية, بعد أن استعصي فتحها علي الأمة 800 سنة بذلت فيها 11 محاولة, لم يكتب لها النجاح, حتي جاء هو وجعل الحلم حقيقة.هذا الشاب المسلم الخالد الذكر هو السلطان العثماني محمد الثاني الملقب بـ (محمد الفاتح) محقق البشارة النبوية, الذي ربما لا يعرفه أبناء هذا الجيل, والذي- ربما السبب- قررنا إعداد هذا الكتاب عنه, لكي يكون دليلاً لشباب أمتنا, ووإحياء لذكري رجل أفني عمره قليل الأعوام, في خدمة الإسلام والمسلمين ودفع في النهاية حياته ثمناً لقيادته أمته لنصر عظيم, استطارع من خلاله أن يحصل علي شرف تحقيق البشارة النبوية, وياله من شرف ما بعده شرف, وكما سنرى في هذا الكتاب, لم يكن محم الفاتح مجرد قائد عسكري, بل كان له مشرروع حضاري كبير, لنقل دولته المسلمة إلي مصاف كبريات الإمبراطورية الأوربية في عصره, من خلال إنجازات حضارية وعمرانية, فكان شديد الإهتمام بالمدارس و المعاهدات العلمية, ونشر العلوم في كافة أرجاء الدولة النترامية الأطراف, وأنشاء المكتبات الكبيرة, ووضع لها نظاماَ دقيقاَ ينم عن عقلية علمية تسيق زمانها, وكان محبا للعلماء يحرص علي إحضارهم لبلاطه والاستفادة من علومهم, وهو مع ذلك مهتم بالشعراء والأدباء والترجمة, وبني المستشفيات والقصور والمساجد والأسواق الكبيرة, واهتم بتنظيم التجارة والصناعة, وأنشاء نظاماً دقيقاً للإدارة خاصة بالجيش والبحرية, ونظم القضاء وجعله مستقلاً وشدد علي حرمة القضاء وإقرارالعدل والمساواة .وفي هذا الكتاب سنتناول شخصية الفاتح من كل جوانبها: طفولته ونشأته, والعوامل التي ساهمت في تشكيل هذه الشخصية, وكيق نما داخله ومنذ صغره حلم تحقيق البشارة, وكيف أعد نفسه لبلوغ هذا الحلم, وكيف أظهر تسامح المنتصر المسلم مع المسيحيين واليهود بعد أن استتب له الأمر, وقدم نموذجاً لأخلاق المسلم, وعظمة الإسلام, كما سنطالع في الكتاب كيف واصل الفاتح بعد القسطنطينية فتوحاته في أوربا, وكيف قدم صورة رائعة عن دينه, أغرت أوربيين كثيرين باعتناق الإسلام, وإليه يعود الكثير من الفضل لإنتشار هذا الدين الحنيف في هذه القارة, وفي الكتاب أيضاً مواقف وآراء وأقوال للفاتح كلها تجسد عظمة الرجل ربما يجمعه في شخصيته من خصال متفردة قلما توجد مجتمعة في رجل واحد من عظماء التاريخ.