جمهورية أفلاطون - المدينة الفاضلة كما تصورها فيلسوف الفلاسفة أحمد المنياوي التاريخ•دراسات تاريخية حكايات و اسرار - اشهر مدن العالم القديم•أشهر المذابح و المجازر في التاريخ•أشهر واغرب وأطرف المحاكمات في التاريخ•نابليون بونابرت إمبراطور الحرب والحب•رب صدفة خير من ألف ميعاد كيف كانت الصدفة وراء اعظم الاكتشافات والاختراعات•اشهر جرائم النصب - الاخطر ...والاغرب... والاطرف•500 جريمة هزت العالم ...الأفظع والأبشع والأغرب
الخلافة والدين والدولة : حفر في السياق الفكري لإلغاء الخلافة الإسلامية•تتمة البيان في تاريخ الأفغان•سيناء ارض المقدس والمحرم•محطات في تاريخ طباعة المصحف الشريف 1/2•تاريخ المجتمعات الإسلامية في العصور الوسطى• السباق إلى الجنة : تاريخ إسلامي للحروب الصليبية•إعلان بلفور : الإمبراطورية , الانتداب والمقاومة الفلسطينية•البحث وراء سيجورد الأول : قائد الحملة الصليبية النرويجية إلى القدس•يهود العالم العربي : دعاوي الاضطهاد•الجرائم ضد الإنسانية بحق الأرمن والمسؤولية الدولية عنها•كريت تحت الحكم المصري 1830-1840•مهد العرب
جمهورية أفلاطون - المدينة الفاضلة كما تصورها فيلسوف الفلاسفة
                            غير متاح
                        
                    
                        
                    
                            
                
                
                
                
                
                
                
                
                
                
                
                
                
                
                
                
                
                
                
                
                
                
                
                
                
                
                
                
                
                
                
                
                
                
                
                
                
                
يزخر تاريخ البشرية بعدد من الفلاسة الذين أثروا هذا العلم بأفكار جديدة, وأطروحات مهمة, كسقراط وأفلاطون وأرسطو, ولكن لم ينل من الفلاسفة مكانة وشهرة مثلما كان الحال مع أفلاطون.. والسبب هو محاوراته التاريخية التى ضمنها كتابه (الجمهورية), وكانت عبارة عن دراما فلسفية حقيقية وضع فيها أفكاره حول (المدينة الفاضلة) على لسان الشخصية الرئيسية فيها (معلمه سقراط) الذى ثم إعدامه أمام عينيه, كأول رجل فى التاريخ يعدم بسبب أفكاره.وكانت هذه المحاورات تعتمد على الحوار فى مكان معين وزمان معين, وتدور بين سقراط وبين شخصيات معروفة يرسمها أفلاطون فى صور حية, وقد أعتمد على طريقة الحوار لأنه يرى -كما يرى أستاذه- أن الحوار والمنهج الجدلي هو طريق اكتشاف الحقيقة, وكانت هذه المحاورات تقرأ بصوت عال ولا تمثل, وكان السامعون يجدون فيها لذة, ذلك لأنها ضرب من المأساة الفكرية تجد فيها الصراع بين الشخصيات وبين الأفكار, لذلك هي تحتاج إلى حكام عدول يفصلون فى القضايا الفكرية, وترجع براعة أفلاطون إلى أنه أشرك القارئ أو السامع معه فى هذه المحاورات, فالجمهورية ركن هام فيها. وهكذا كانت (المدينة الفاضلة) أو(جمهورية أفلاطون) الكتاب الذى نقدمه هنا عبارة عن تصور تخيلي لما ينبغي أن تكون عليه مدينة أرضية حقيقية. وهي كما يرى أفلاطون عبارة عن وضعية مثالية لدولة المدينة.