بوضوح في صراحة الرأي والحديث والفتوى واللقاء الصحفي (توزيع) عبد العزيز عزت الخياط المرأة ومن ترعاه في رحاب القرآن•الأسهم والسندات من منظور إسلامي•التنمية والرفاه من منظور إسلامي•الشركات في ضوء الإسلام•المجتمع المتكافل في الإسلام•المؤيدات التشريعية•الناس شركاء في الأموال العامة•النظام السياسي في الإسلام ( النظرية السياسية - نظام الحكم )•حصاد السنين•حقوق الإنسان والتمييز العنصري في الإسلام•سلسلة صوى على الطريق ( 8/1 مجلد )•شروط الاجتهاد•طرق الاستدلال بالسنة والاستنباط منها•قطوف (ديوان شعر) (توزيع)•مجموعة بحوث فقهية هامة•مناهج الفقهاء•نظرة الإسلام للعمل وأثره في التنمية•وسطية الإسلام (توزيع)

بوضوح في صراحة الرأي والحديث والفتوى واللقاء الصحفي (توزيع)

غير متاح

قطع من فكر الإنسان آراء وأحاديث وفتاوى بثثتها في لقاءات صحفية نُشرت في مجلات وجرائد أردنية وغير أردنية في أزمان متباعدة ، أحببت أن أجمع متناثرها وأضمه في كتاب. أكشفها بوضوح ، ذكرًى وتاريخًا وإثبات مواقف ، أعجَبَتْ بعض الناس أم لم تعجبهم ، ولكني واحد من الناس يحب أن يترك أثرًا علميًّا أو رأيًا صريحًا أحب أن يعرفه الناس ، وقد ينتفعون به مصداقًا لحديث الرسول الكريم : « إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له » ، فهذه سنة الحياة الدنيا ، ودليل تجددها وتغيرها وحيويتها ، وبحسب معتقدات الناس وقيمهم تكون نظرتهم للحياة وتباين أفكارهم وعاداتهم وأعرافهم أو توافقها وتشابهها . ولعل القارئ يجد فيها بعض نفسه ، أو تعبيرًا عما لم يتمكن من التعبير عنه ، أو صورة من حياة مجتمعه ، أو تنفيسًا عن بعض ما يجيش في صدره ، وهي في نفس الوقت جزء من تاريخ أحفظه لمن جاء بعدي ، باعتباري واحدًا من هذه الأمة التي عاشت فترة ضعفها وتفككها وتنافرها وتأخرها ونكباتها التي تعاقبت عليها ، وتسلط الغزاة والمستعمرين عليها ، الذين نهبوا خيراتها وسلبوا كرامتها واستمتعوا بثرواتها ، وزرعوا الفتنة والفرقة في صفوفها . ولأني شاركت في هذه الدنيا فترة من الزمن ، ناشئًا في فلسطين جزء بلاد الشام الجنوبي ، ومجاهدًا على ترابها حتى خروجي مهاجرًا إلى الأردن جزء بلاد الشام عند إخوتنا الكرام بعد نكبة المسلمين باغتصاب اليهود لها وإقامة دولتهم على أرض المسجد الأقصى المبارك بمساعدة الدول الغربية وتخاذل المسلمين ، زاعمين أن دولتهم كانت فيها وما كانت فيها. وفي الأردن عشت معلمًا في مدارسها ؛ وسطها وشمالها وجنوبها ، وعميدًا وأستاذًا ومحاضرًا في جامعاتها ، ومشاركًا في حياتها السياسية والعلمية والاجتمـاعيـة ، فخبــرت الحيـاة والنـاس وعركتنـي الحيـاة بؤسهـا ونعيمها. هذا هو الكتاب مع أمل يحدوني أن تصحح أمتنا نظرتها وترجع إلى دينها ومجدها وقوتها وسالف عهدها في صورة متجددة ، متحدة الصف ، قوية العزيمة ، وإن اللَّـه لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وللَّـه عاقبة الأمور.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف