الدين والدولة في الإسلام عبد الرزاق السنهوري القيود التعاقدية علي الحرية الفردية للعمل في القضاء الانجليزي•السنهوري من خلال أوراقه الشخصية

الدين والدولة في الإسلام

غير متاح

إن مفهومي « الدين » و« الدولة » من المفاهيم التي تنازعها طرفا غلو؛ طرف أفرط فجعل الدين ما هو إلا سياسة – حتى في أضيق معانيها؛ مما يتعلق بشئون الحاكم دون المحكومين – وطرف فـرّط فنفى السياسة عن الدين وفصل بينهما . كان ممن أخذ بالرأي الثاني – ويا للأسف، وهو أحد علماء الأزهر – صاحب كتاب « الإسلام وأصول الحكم » وإن كان تراجع بعدُ عن رأيه وفتواه التي قال فيها بالفصل بين السياسة – بمفهومها الشامل – وبين الدين . الطرف الوسط بين طرفي اtلغلو المذكورين آنفًا – هو أن السياسة من الدين، وأن الدين جاء ليضبط شئون الناس الدنيوية والأخروية، وهو ما أخذ به الدكتور عبد الرزاق السنهوري واعتقده ودافع عنه، ورد لذلك على صاحب كتاب « الإسلام وأصول الحكم » قوله، وسطر هذا كله في الكتاب الذي بين يديك.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف