حظيت الفنون الأولى بعدة تسميات، فتارة تعدّ «بدائية» أو «زنجية» وأخرى «شعبية» أو «قبليّة» وهو ماجعل اللَّبْس من نصيبها. ويعود تعدد هذه التسميات إلى طبيعة النظرة الغربية لفنون البلدان غير الأوروبية،التي تنتمي لشعوب غالباً ما تكون شفوية وذات ديانات أنيمية.وهذا الكتاب يعتبر مسحاً لتاريخ الفنون الأولى ولتوزعها الجغرافي. وهو بذلك يتابع عن كثب استكشافالغرب لهذه الفنون وتجميعها في المتاحف المتتابعة. كما يقدم لنا قراءة إثنوغرافية في القبائل والشعوبالتي تنتجها. وهكذا فإنه يعتبر رحلة في التعرف إليها، وبحثاً في طقوسها وشعائرها، وتحليلاً لغناها وتنوعهاوتعددها.
تعليقات مضافه من الاشخاص
اشترك في قائمة الاصدارات لمعرفة احدث الكتب والعروض
تاكيد الدفع بالبطاقة الائتمانية
برجاء الضغط علي موافق ليقوم الموقع بتحويلك لبوابة الدفع الالكتروني
حظيت الفنون الأولى بعدة تسميات، فتارة تعدّ «بدائية» أو «زنجية» وأخرى «شعبية» أو «قبليّة» وهو ماجعل اللَّبْس من نصيبها. ويعود تعدد هذه التسميات إلى طبيعة النظرة الغربية لفنون البلدان غير الأوروبية،التي تنتمي لشعوب غالباً ما تكون شفوية وذات ديانات أنيمية.وهذا الكتاب يعتبر مسحاً لتاريخ الفنون الأولى ولتوزعها الجغرافي. وهو بذلك يتابع عن كثب استكشافالغرب لهذه الفنون وتجميعها في المتاحف المتتابعة. كما يقدم لنا قراءة إثنوغرافية في القبائل والشعوبالتي تنتجها. وهكذا فإنه يعتبر رحلة في التعرف إليها، وبحثاً في طقوسها وشعائرها، وتحليلاً لغناها وتنوعهاوتعددها.