ايام و ليالي جيلبرت سينويه أمل•ليالي القاهرة•جزيرة الغروب•إن شاء الله 3 - ترابيع القمر•ايام و ليال او ضحكة سارة•أيام وليال•الصقر•ابن رشد أو كاتب الشيطان•انا القدس•دلمون مملكة ببحرين•ان شاء الله 2 - صرخة الحجارة•ان شاء الله 1 - اريج الياسمين•الملكة المصلوبة•البكباشى و الملك - الطفل•الفرعون الأخير محمد علي•صمت الالهة•أنا يسوع•أخناتون الإله اللعين•يريفان•المصرية•ابن سينا أو الطريق إلى اصفهان•ابنة النيل•اللوح الأزرق

ايام و ليالي

غير متاح

سينويه حكواتي رائع، يلعب بالأساطير وبالذكريات، ولكنه يلعب بأعصابنا وبرغباتنا أيضاً. هذا الكتاب أسطورة موجهة إلى أولئك الذين ما يزالون يهوون العجائبية. التناقض بين عالمين هو ما يصور هنا. من ناحية، هناك العالم الحديث، الشكاك، المغرق في العقلانية، العالم الذي ما فتئ يحقق الانتصارات منذ أن استبدل القدر بالمصادفة، وما يزال ينظر بعين ساخرة إلى هذه المعتقدات التي يعدها تافهة ومضحكة، ومن ناحية أخرى، هناك العالم القديم الذي يوحد بين الإنسان والكون، والذي يعتقد أن لا شيء يأتي عبثاً، ولا حتى الموت. العالم الجديد هو الأرجنتين في ثلاثينيات القرن العشرين. إنه ديكور مثالي، وعذرية الفضاءات الفسيحة. بدايات نهضة مدنية ديكتاتورية. هذه الأرض التي تنتهبها الرياح والهنود والرعاة وتقتسم الآلهة اللانهاية مع أبناء المهاجرين الإيطاليين أو الإسبان أو الفرنسيين الذين قدموا إلى هنا طلباً للسلام بعيداً عن بلدانهم الغارقة في الحروب. ولكن الثلاثينيات شهدت أيضاً تنامي علم جديد وافد إلى ألأرجنتين من أوروبا مباشرة: التحليل النفسي. دخلت امرأة، هي أدلما ميزاني، تلميذة كارل غوستاف يونغ (الذي اتبع بدوره تعاليك فرويد، لكنه ما لبث أن انفصل عن معلمه ليطور بنفسه نظرياته الخاصة حول اللاشعور الجمعي وكذلك حول تفسير الأحلام)، دخلت إلى عالم ريكاردو فاكاريسا المفرمت جداً. هذا الرجل لا يؤمن لا بالقدر ولا بالتقمص، ويعد المحللين النفسيين والكهنة العرافين دجالين، ولا يركن إلا إلى العقل المقدس. ولكن تلك الأحلام...

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف