الحياة الاجتماعية في مصر ستالي لين بول التاريخ•التاريخ•دراسات تاريخية•تاريخ مصر

التاريخ الإجتماعي للمعرفة 1 : من غوتنبرغ إلى ديدرو•عبد الناصر ويهود مصر•مصر بعيون المصورين الأجانب - دراسة مصورة للقرن التاسع عشر•تسونامي الإسكندرية - حكايات عن مدينة اليود والملح•قناة السويس مفخرة القرن التاسع عشر•الدور الشعبي في حرب أكتوبر 1973•مفاوضات الإنجليز بشأن المسألة المصرية•دراسات وثائقية 18 - مصر و فلسطين 1947•دور مصر الحضاري في السودان•العلاقات المصرية الإيطالية•الحركة الطلابية في مصر 1967-1979•مشكلة قناة السويس 1854-1958

الحياة الاجتماعية في مصر

متاح

قسـّم ستانلي لين بول الكتاب إلى أربعة فصول ، تناول في الفصل الأول عادات وتقاليد أهل المدن ، ووصَف حياتهم اليومية من كل الوجوه وأعمالهم و طرق تسليتهم ، وبيوتهم وحياتهم العائلية ، و الحريم وحفلات الزواج والاحتفالات الشعبية والموالد ، وطبيعة المصري البسيط في كل ذلك .وفي الفصل الثاني ناقش أحوال المجتمع الزراعي والفلاحين ، والحياة اليومية لابن الشمس والعرق ووصفها وصفَ خبير ، وتناول طرق الزراعة ومشاكلها في ظل السُّخرة و بساطة عقول الفلاحين ، واشفاقه على ما يلاقونه من التعب و الظلم ، مع طرح حلول لمشكلات الزراعة والري . و تطرق لأثر الاعتقاد في الأولياء في الريف المصري .كما تناول مواقف طريفة من حفلات زواج الأقباط . ثم تطرق إلى الحياة الاجتماعية للبدو في صحراء مصر الشرقية العبابدة ووصف طبائعهم و حياة التجوال في الصحراء و عزة نفوسهم فلا يتسولون من المسافرين عبر الصحراء الشرقية مهما بلغ بهم الجوع مداه ، و أنهم فئة من الشعب المصري لا يُلقى لها بالا ً .في الفصل الثالث كان لا بد أن ينعكس أثر ستانلي لين بول كعضو في لجنة حفظ الآثار العربية أو متحف الفن الإسلامي فيما بعد – حينما كانت تحفظ الآثار الإسلامية المصرية في مسجد الحاكم بحي الجمالية . بدأ الفصل بوصف الحياة التعليمية والعقلية للمصري ، ومدى تأثره بالدين الإسلامي وهو وصف انتقد فيه أن المصريين لا يتعلمون إلا ما يرتبط بدينهم وشعائره – و في أضيق الحدود - ولا يتعلمون العلوم الدنيوية التي تفيد إصلاح المجتمع . و يُبدي إعجابه بالأزهر وطلابه ومشايخه ، ويقارن بينه وبين جامعتي أكسفورد وكامبريدج في تلك الفترة ، ثم يتناول الدين الإسلامي والقرآن ووصف المساجد الشهيرة بالقاهرة حسب ترتيبها التاريخي ، و يذكر مواطن الجمال فيها بأسلوب يكاد يفوق أسلوب إدوارد ويليام لين واستطرد فيها . ثم ختم الفصل بوصف الصلوات والصيام ومجالس الذكر في المساجد .وفي الفصل الرابع يرصد لين بول مظاهر ازدياد الأثر الأوروبي في العادات والسلوكيات والملابس والمنشآت في مصر ، ونتائج هذا الأثر ، وما يطمح إليه - كمواطن بريطاني ومفكر في العصر الفيكتوري ، الذي شهد اتساع نطاق التاج البريطاني وبعد احتلال بريطانيا لمصر بعام - بخصوص مدى هذا التحسين الأوروبي .وتبقى الخاتمة موضع نقاش ، فهو يحمّل فهم المصريين المغلوط لمبادئ الإسلام المسئولية عن الوضع المتدني للمرأة في المجتمع و إهمال تعليمها . ويؤكد أن جمود عقول المصريين ، أو بساطتهم وتمسكهم الشكلي بدينهم ستقف حائلا أمام التجديدات الأوروبية للنهوض بمصر . و يؤكد أن التغلب على ذلك سيكون مصدر فخر لبريطانيا على مر العصور - إن استطاعت . و يتساءل إن كان سيظل الحال كما هو عليه مهما فعل المسئولون البريطانيون – الذين تولوا إدارة شئون مصر فعليّا وقتها – من محاولات للنهوض بمصر .

تعليقات مضافه من الاشخاص

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف