دولة فلسطينية للهنود الحمر منير العكش التاريخ•دراسات تاريخية تلمود العم سام•أمريكا و الإبادات الجنسية•أميركا و الإبادات الثقافية•أميركا و الإبادات الجماعية
تاريخ بحر الصيني الجنوبي•الجين الثقافي الصيني من منظور علم الآثار•تاريخ موجز للحزب الشيوعي الصيني•اسلام بلا اوروبا: الفكر الاصلاحي الاسلامي في تراث القرن الثامن عشر•امبراطورية القوانين: التعددية القانونية في المستعمرات البريطانية•مدرسة القضاء الشرعي: اصلاح المحاكم الشرعية والتحديث القانوني في مصر (1907-1937)•كنوز من حجر•الامازيغ - 2 جزء•الحضارة العربية قبل الاسلام•تاريخ لعب العرب•سر اليمن - تاريخ من الدم والدموع•كيف واجه المسلمون مشكلة ندرة المياه؟
حت عنوان صادم بمفارقاته الغامضة للوهلة الأولى: «دولة فلسطينيّة للهنود الحمر»، موضوعاً استثنائيّاً، قوامه القواسم المشتركة العميقة بين سياستَي الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل إزاء الشعبين المقهورَين على التوالي، معطوفةً على التشابه في صناعة الظروف التي أدّت إلى جعل أحلام الفلسطينيين والهنود الحمر، في إقامة دولة على مقاس متطابق تقريباً.ويوضح الكاتب هذه القضايا، استناداً الى آليات السياسة والتحوّلات الكبرى في التاريخ وهجرات الشعوب، وخصوصاً لجهة المقارنة بين الحالتين: غزو الرجل الأبيض «الولايات المتحدة الأميركية» وغزو الصهاينة فلسطين، إذ لا دولة اليوم للأهالي الأصليّين لتلك القارة الجديدة، كما لا دولة اليوم لشعب فلسطين في أرضه التاريخية. ويشير العكش الى أن المستوطنين البيض، الذين جاؤوا بغالبيتهم من بريطانيا، اعتمدوا السياسة ذاتها التي اعتمدها الصهاينة مع الفلسطينيّين، لطردهم من بلادهم بالمذابح المنظّمة وإرهابهم بخطر الإبادة.ومن بوّابة المفارقة الهامّة في هذا الإصدار، والمتمثلة بكون الاسم الوحيد الذي جرى التوافق عليه، منذ عهد الرئيس الأسبق للولايات المتحدة جورج واشنطن، لإطلاقه على دولة مستقلّة لـ«الهنود الحمر»، وهم السكان الأصليّون لأميركا، هو «كنعان»، الاسم الشائع لفلسطين القديمة، يرى العكش أن قيام دولة لـ«الهنود الحمر» يتعارض، في الأساس، مع فكرة قيام أميركا عينها. ويستنتج أن السلطات الأميركية، منذ تأسيس الولايات المتحدة، أجهضت هذا المشروع الذي يستحقّه السكان الأصليّون.
حت عنوان صادم بمفارقاته الغامضة للوهلة الأولى: «دولة فلسطينيّة للهنود الحمر»، موضوعاً استثنائيّاً، قوامه القواسم المشتركة العميقة بين سياستَي الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل إزاء الشعبين المقهورَين على التوالي، معطوفةً على التشابه في صناعة الظروف التي أدّت إلى جعل أحلام الفلسطينيين والهنود الحمر، في إقامة دولة على مقاس متطابق تقريباً.ويوضح الكاتب هذه القضايا، استناداً الى آليات السياسة والتحوّلات الكبرى في التاريخ وهجرات الشعوب، وخصوصاً لجهة المقارنة بين الحالتين: غزو الرجل الأبيض «الولايات المتحدة الأميركية» وغزو الصهاينة فلسطين، إذ لا دولة اليوم للأهالي الأصليّين لتلك القارة الجديدة، كما لا دولة اليوم لشعب فلسطين في أرضه التاريخية. ويشير العكش الى أن المستوطنين البيض، الذين جاؤوا بغالبيتهم من بريطانيا، اعتمدوا السياسة ذاتها التي اعتمدها الصهاينة مع الفلسطينيّين، لطردهم من بلادهم بالمذابح المنظّمة وإرهابهم بخطر الإبادة.ومن بوّابة المفارقة الهامّة في هذا الإصدار، والمتمثلة بكون الاسم الوحيد الذي جرى التوافق عليه، منذ عهد الرئيس الأسبق للولايات المتحدة جورج واشنطن، لإطلاقه على دولة مستقلّة لـ«الهنود الحمر»، وهم السكان الأصليّون لأميركا، هو «كنعان»، الاسم الشائع لفلسطين القديمة، يرى العكش أن قيام دولة لـ«الهنود الحمر» يتعارض، في الأساس، مع فكرة قيام أميركا عينها. ويستنتج أن السلطات الأميركية، منذ تأسيس الولايات المتحدة، أجهضت هذا المشروع الذي يستحقّه السكان الأصليّون.