مصطلح التاريخ اسد رستم التاريخ•دراسات تاريخية مصطلح التاريخ : اقتفاء أثر التاريخ•مصطلح التاريخ
التاريخانية•تاريخ شعوب الصحراء الشرقية•القبط والغرب 1439م - 1822م•تاريخ بحر الصيني الجنوبي•الجين الثقافي الصيني من منظور علم الآثار•تاريخ موجز للحزب الشيوعي الصيني•اسلام بلا اوروبا: الفكر الاصلاحي الاسلامي في تراث القرن الثامن عشر•امبراطورية القوانين: التعددية القانونية في المستعمرات البريطانية•مدرسة القضاء الشرعي: اصلاح المحاكم الشرعية والتحديث القانوني في مصر (1907-1937)•كنوز من حجر•الامازيغ - 2 جزء•الحضارة العربية قبل الاسلام
وها أنا الآن بين يدي القارئ رسالتي في مصطلح التاريخ متوخيا خدمة لغتي بلادي، ومحاولا أن أفتح بابا لطلاب التاريخ العربي ينفذون منه إلى مجاهله، ويتوصلون به إلى فهم الروح العلمية الحديثة التي تتجلى في مؤلفات العلماء الغربيين اليوم، فكأي من قضية في تاريخنا لا يزال مؤرخونا يخبطون في حلها خبط عشواء، وكأي من ناحية في حياة القدماء في العصور العربية المختلفة يجهلونها تمام الجهل، وحسبنا أن نذكر أن أكثر مؤرخينا اليوم يزعمون أن كتابة التاريخ لا تتعدى نقل الرواية والإلمام بقواعد اللغة. ففي عرفهم أنك إذا أجدت الإنشاء، وفهمت بعض النص فقد هيئت لك العدة لكتابة التاريخ. ولقد فات هؤلاء أن التاريخ هو علم أيضا ما يعوز سائر العلوم الأخرى من طب وهندسة وفقه وغيرها، وأنه لا بد لصاحبه من أن ينشأ نشأة علمية خالصة يتربى فيها على الشروط الفنية التي يقتضيها كل علم مما أوردنا في تضاعيف هذا الكتاب، ولعلي أول من حاول أن يمزج بين ما توصل إليه علماؤنا القدماء، وعلماء الغرب اليوم في هذا السبيل، وغرضي في ذلك – ولا فخر – خدمة بلادي في نهضتها المباركة.
وها أنا الآن بين يدي القارئ رسالتي في مصطلح التاريخ متوخيا خدمة لغتي بلادي، ومحاولا أن أفتح بابا لطلاب التاريخ العربي ينفذون منه إلى مجاهله، ويتوصلون به إلى فهم الروح العلمية الحديثة التي تتجلى في مؤلفات العلماء الغربيين اليوم، فكأي من قضية في تاريخنا لا يزال مؤرخونا يخبطون في حلها خبط عشواء، وكأي من ناحية في حياة القدماء في العصور العربية المختلفة يجهلونها تمام الجهل، وحسبنا أن نذكر أن أكثر مؤرخينا اليوم يزعمون أن كتابة التاريخ لا تتعدى نقل الرواية والإلمام بقواعد اللغة. ففي عرفهم أنك إذا أجدت الإنشاء، وفهمت بعض النص فقد هيئت لك العدة لكتابة التاريخ. ولقد فات هؤلاء أن التاريخ هو علم أيضا ما يعوز سائر العلوم الأخرى من طب وهندسة وفقه وغيرها، وأنه لا بد لصاحبه من أن ينشأ نشأة علمية خالصة يتربى فيها على الشروط الفنية التي يقتضيها كل علم مما أوردنا في تضاعيف هذا الكتاب، ولعلي أول من حاول أن يمزج بين ما توصل إليه علماؤنا القدماء، وعلماء الغرب اليوم في هذا السبيل، وغرضي في ذلك – ولا فخر – خدمة بلادي في نهضتها المباركة.