بنت حلوة و عود مصطفى الشيمى شهرزاد بضع ليال أخري

بنت حلوة و عود

متاح

للعاهراتِ الحق في أن يعشقن، أنا أعرفُ هذا جيدًا؛ لأنني لا أدينُ أرواح القديسين. أدعى مصطفى، لأنني اصطفيتُ نفسي على البشر. قابلتُ القديسة مريم في غرفتها، جئتُ لقضاءِ ليلة عادية كأي زبون عادي لكنها سجدت عند قدمي حين رأتني وقالتْ: أنتَ، حررني من سجني أرجوكَ!، أرتني بعض صلواتِها السرية المكتوبة بالحناء فوق جسدِها المدهش، وأرتني أيضًا أسرارِها الأنثوية. ثم قبلتني وقالت: بقبلتك تطرد الشياطين السبع من جسدي، وبعدها توحدنا معًا في الملكوتِ، فقررتُ تحريرها من قيود كل الشياطين.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف