فى السياسة أرسطو الكون و الفساد•السياسة لارسطوطاليس•دعوة للفلسفة

فى السياسة

غير متاح

الكمية

يمثل أرسطو في تاريخ الفكر الغربي أهمية بالغة، بحكم أعماله التي كان لها تأثير على العديد من المدارس والنظريات الفلسفية ليومنا هذا. فقد توجّه منذ سنّه السّابعة عشرة إلى أثينا تاركاً مسقط رأسه مقدونيا كي يتتلمذ على يد أفلاطون، وأضحى ألمع تلامذته في انتهاجه أسلوب أستاذه المتمثّل في الحوار، وليعتمد بعد فترة وجيزة على أسلوب العرض التّحليلي لأفكاره. وقد كان هذا الأسلوب واضحاً جلياً في أعماله التّي وصلت إلينا ككتاب الميتافيزيقا الذي تعرّض من خلاله إلى مجمل القضايا المتعلّقة بالمعرفة وبالفنّ. اشتهر أرسطو بإنجازه ما يقارب ألف كتاب في علوم متعددة، فبالإضافة إلى مؤلفاته في علم الوجود والميتافيزيقا والمنطق وعلوم الطبيعة وعلوم المعرفة الأخرى، والخطابة والشعر وتصنيف الفنون (مفقود)، نجد أرسطو قد جاب في بحار الفلسفة الأخلاقية والعمليّة والسياسية، فله في هذا المجال مؤلفات عديدة إلى جانب كتابه في السياسة، منها: الأخلاق الكبرى، والأخلاق إلى أوديموس، والأخلاق إلى نيقوماخوس، والنظم السياسية.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف