النيل ماسي صنع الله ابراهيم ذات•1970•الدلفين ياتي عند الغروب•عندما جلست العنكبوت تنتظر•يوم عادت الملكة القديمة•رواية 67•الحياة والموت في بحر ملون•برلين 69•وردة•أمريكانلي•نجمة اغسطس•العمامة و القبعة•القانون الفرنسي•التجربة الأنثوية•التلصص•الجليد•اللجنة•شرف•ذات•بيروت بيروت

النيل ماسي

غير متاح

«سرعان ما كانت البعثات التبشيرية الإنكليزية والفرنسية تتقاتل من أجل الاستحواذ على روح الأفريقي الأسود، لأن الإيمان بإله أبيض كان ضرورياً لرفع أسهم شركات القطن، الذي كان مُخططاً لكل بلاد حوض النيل وواديه، أن تصبح مورداً رئيسياً له». هكذا يرى صنع الله إبراهيم حياة ساكني بلاد نهر النيل، من منبعه وحتى المصب. الرؤية التي تمتد لتصل إلى الأنظمة الحاكمة في هذه البلاد، الفتن والانقلابات العسكرية، والمجازر الطائفية. بلدان عانت رغم ما كان من المُفترض أن تكون مؤهلة له من تطور اقتصادي لما تمتلكه من ثروات طبيعية، حتى على مستوى الموضة، يذكر إبراهيم في مقارنة بين موضة النساء الأوروبيات، وزينة نساء القبائل الأفريقية «ذهب خبراء الموضة إليهن، كمحاولة لإنقاذ مستقبل هؤلاء. من ناحية أخرى نجد الغربي يحاول إقناع المرأة الغربية بالتخفف من ملابسها، كان يبذل المجهود نفسه لإقناع المرأة الأفريقية بتغطية جسدها، عن طريق شراء القمصان والفساتين، التي أنتجتها مصانعه من القطن الذي اشتركن في زراعته».

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف