لا أحد يتعلم من التاريخ بيشوي القمص التاريخ•دراسات تاريخية لا أحد يتعلم من التاريخ : العملية ظافر•لا أحد يتعلم من التاريخ 3 : صراع العروش في سوريا والعراق•ارض الاساطير•لا أحد يتعلم من التاريخ : قيصر جديد

آخرة المماليك•العرب تاريخ موجز•يأجوج ومأجوج ولقاء مع ذي القرنين•امير سجلماسة•التاريخ السري الماسونية و الماسون في تركيا•مظاهر العمارة المدنية و ضوابطها في العصر الاموي•الفساد الاخلاقي و الاجتماعي واثره في إضعاف الدول وسقوطها•جماليات الخط العربي•اضاءات تاريخية لجانب من حياة بني رشيد•السلطان عبد الحميد الثاني - الرحلة و المكائد•الغجر في الدراسات العربية•اليهود والتمهيد لأحتلال إيطاليا لطرابلس الغرب عام 1911

لا أحد يتعلم من التاريخ

غير متاح

الكمية

مشروعات تشاوشيسكو المكلفة وحرية الاقتراض من الغرب أغرقت رومانيا في الديون إلى حد اضطرت معه الحكومة إلى تصدير بعض السلع على حساب الاستهلاك المحلي، وتدهور الاقتصاد الروماني إلى حد غير مسبوق، وانهارت مستويات المعيشة للغالبية العظمى من الرومانيين، حتى وصفت رومانيا في ذلك الوقت بإثيوبيا أوربا. ومع بداية الثمانينيات، أصبح سداد هذا الدين عبئًا كبيرًا على مالية الدولة، فقرر تشاوشيسكو سداد ديون رومانيا بالكامل، ونظم استفتاء على إجراء تعديل دستوري يمنع رومانيا من تلقي قروض من الخارج في المستقبل، وبناء على هذا القرار، جرى توجيه معظم الإنتاج الصناعي والزراعي للبلاد من أجل سداد الدين، وكانت نتيجة هذه الإجراءات كارثية على الأغلبية الساحقة من الشعب، حيث تم تعميم نظام الحصص من السلع الغذائية في جميع أنحاء البلاد باستثناء العاصمة، وجرى تقليص هذه الحصص على نحو مستمر، وتراجع استهلاك الطاقة بصورة مروعة، وتوقفت أنظمة التدفئة المركزية، وحتى التلفزيون الرسمي قلصت قنواته لتصبح قناة واحدة تبث لمدة ساعتين فقط يوميا، أما الكهرباء فكان يتم قطعها لساعات طويلة وخاصة في الليل من أجل التوفير، وبلغ الفقر وضيق المعيشة مستويات غير مسبوقة، وتم وقف الاستيراد بصورة شبه كاملة، باستثناء استيراد السلع الفاخرة لتشاوشيسكو والزمرة المحيطة به، حتي تم سداد ديون رومانيا كاملة في صيف 1989.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف