ومحياي 2 وليد فتيحي خواطر طبيب فى الدين و الحياة•نقوش فى جدار الوعى•ومحياي 4•ومحياي 3•ومحياي 2•ومحياي•تساؤلات العافية•ومحياي 3•و محياي

ومحياي 2

غير متاح

لماذا (ومحياي)؟ (ومحياي) إحياء لإنسان يستحق أن يكون خيراً مما هو عليه، واستنهاض لهذا الإنسان جسداً وعقلاً وروحاً ليقوم بدوره الذي خُلِقَ من أجله. فالإنسان (خليفة الله في الأرض) يجب أن يكون دوماً قضيتنا.. ولأن معدلات المعرفة في مجتمعاتنا في أدنى مستوياتها، خاصة فيما يتعلق بالنفس البشرية بأنفسنا.. لذا فإن مجتمعنا اليوم في حاجة لمزيد معرفة واستبصار بواقعه الخاص، ممثلاً في نفس الإنسان، وما يؤثر فيها، وما ينتج عنها من مواقف.والجانب الصحي المجهول في مجتمعاتنا العربية، والذي قد يتبادر إلى الذهن أنه يتعلق بعلاج الأمراض، هذا الجانب بشموليته وبتعلقه بكل ما يخص الإنسان، يعد من أخطر العوامل في التأثير عليه فكرياً وجسدياً وسلوكياً ونفسياً وروحياً.ويأتي برنامج ومحياي ليسهم في توضيح هذه المؤثرات على الإنسان، بأسلوب علمي، وتأصيل منهجي، من خلال أهم وأحدث الدراسات والبحوث العلمية العالمية في مدة لا تتجاوز عشر دقائق مركزة عن كل موضوع.ويعتبر البرنامج باكورة الإنتاج العربي عن صحة الإنسان بفلسفتها الحقيقية، فهو برنامج يسعى لتحقيق التصالح بين الجسد والعقل والروح للوصول إلى حياة طيبة يترجمها البرنامج لتتمثل واقعاً جديداً في عقل المشاهد العربي، وليساهم البرنامج في تقديم وصفة تضع قدمه على طريقها.وفي أسلوب يستهدف الوصول للمشاهد أياً كانت خلفيته الثقافية، يضع البرنامج بين يديه خلاصات علمية بشكل مبسط، ساعياً للوصول إلى هدف التنمية والنهوض بالمجتمعات العربية من خلال الإنسان. يهدف (ومحياي) لرفع الشعور بالقيمة الإنسانية للفرد مما ينعكس بشموليّة على ممارساته الحياتيّة:جسداً: بالعناية والرعاية تقديراً لنعمة الصّحة التي منّ الله بها عليه.. والتي بها تقوى إنتاجيّته.عقلاً: بإدراك رسالته في هذه الحياة وتلبية نداء قلبه والإبداع في قضيّته.روحاً: بالتّصالح مع نفسه، والارتقاء بذاته لأداء مهامّه في الحياة بتلك النيّة التي يعلم يقيناً أنه وجد من أجلها.راجين اكتمال النفع بهما لبناء الإنسان الخليفة الذي نتمنى أن نجسده ملبين إرادة ربنا في وجوده في الأرض.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف