سلسلة الأفكار الكبرى للشباب : المعبودات المصرية باسكال فيرنوس الجريمة في مصر القديمة•الجريمة فى مصر القديمة

سلسلة الأفكار الكبرى للشباب : المعبودات المصرية

متاح

ويقول الكاتب فى بداية الكتاب عند خروجى من متحف اللوفر مثلما هو الحال عند عودتى من مصر تدافعت إلى آلاف المشاعر من الانبهار والإعجاب، ثم التعجب لوجودى وجها لوجه فى أماكن يملأها عبق العقيدة، فالغالبية العظمى من القطع والآثار التى نعشقها كثيرًا تتسم بطريقة أو بأخرى بطابع دينى.ويوضح الكتاب أن فى مصر الفرعونية تزايد عدد المعبودات وانتشرت بصورة واسعة، وإذا فضلنا تجنب المفهوم الحيوى لهذين الفعلين نقول أن عدد الآلهة نما بغزارة أدت فى النهاية إلى تعتيم مجال الرؤية، تماما مثل نباتات الغابة الاستوائية، وقد ضمت كل مقاطعة عدة أماكن للعبادة ولم يكن الكثير منها مقرًا لمعبود رئيسى فقط، ولكن ايضًا لعدد من الآلهة التى تتفاوت درجة ارتباطها به.وأضاف كتاب المعبودات المصرية، كان هناك العديد من الأساطير فى الحياة المصرية القديمة، فهناك أسطورة خلق العالم وفيما وراء تنويعاتها العديدة نجدها تعتمد على سيناريوهات متطابقة تحتمل أربعة اوجة، ففى البداية كان هناك المحيط الأزلى نون حيث تسود المياه الساكنة كل امتداده الذى لا نهاية له ويسود الظلام وتغيب كل غاية، وتبدا عملية الخلق بارتفاع مفاجئ لشئ مختلف وسط هذا المجمل المتشابه.ويشير الكاتب إلى أن أسطورة أوزوريس احتلت فى الواقع مكانا أساسيا فى العقائد، حيث كان أوزوريس ملكا يتصف بالكثير من الصفات الحسنة فغار منه أخوه ست فقتله، وقطع جثته إلى قطع ألقاها فى مياه النيل، وبعثرت التيارات المائية أجزاء الجسد وجعلتها طافية على صفحة النهر ثم رست جزء تلو الأخر على ضفاف المقاطعات التى يمر بها النهر، وخرجت إيزيس زوجة أوزوريس للبحث عنها وجمعتها وأعادت تجميع أجزاء الجسد المروعة حتى اكتملت ثانية جثه زوجها وعاد إلى الحياة جزئيا.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف