ة النسوة فاطمة عبد الحميد الافق الاعلي

ة النسوة

غير متاح

تجبر الظروف على العمل كبائعة في محل لبيع العطورات وأدوات التجميل يُدعى . وهناك ينكشف لها عالمٌ آخر لم تتوقع وجوده؛ عالم الزبائن، والعلاقات بين البائعين، وحياة ال. تكتشف وهي تتعرف على زميلتها المطلقة وصاحبة الجمال الصارخ ، وزميلتها الأخرى التي تعمل في محل لبيع الملابس النسائية الداخلية، بأن المول ملجأ للأرواح الضائعة وكأنه مكان استراحة في حياة من يزوره أو يعمل فيه.تأخذنا الرواية أيضًا إلى بيت الغريب؛ أمها التي منذ مات والدها وهي في حالة من السُّمنة التي تزداد يومًا عن يوم حتى أنها لا تستطيع السير. أختها الصغيرة التي تخفي عنها أسرارها رغم وقوعها في مشكلة كبيرة جدًا، وأخواها اللذان اشترطا مراقبتها لكي تتمكن من العمل في فراح يراقبها كل يوم.لا تستطيع نسيان أبيها الذي قضى سنوات طويلة وهو يقود سيارته الفان لإيصال المعلمات إلى مدارسهن. لا تستطيع أيضًا أن تجاري الشخصية اللعوبة، ولا . وكأن فقدها لأبيها لا يمكن تعويضه، وبذهابه فقد ذهبت كل الأيام الحلوة التي عاشتها إلى غير رجعة.كيف ستعيش ، هذه الشخصية المشغولة بالحنين؟ وماذا ستقول عنها المرآة الغضوبة المعلقة على أحد جدران ، تلك المرآة السحرية الناطقة؟

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف