الرقصة الاخيرة هند سعد الدين - عزيز ورد

نقد التقليد الكنسي•رائحة الطين المر•فريد من نوعه•حبر سرى•ليالي الكورونا•وهمي وهمك•العرض ساري حتي نفاذ الكمية•القلادة•الساقي•مائدة الاعتراف•كورونا الزلزال العالمي•الرؤي و الاحلام - منظور شرعي و علمي

الرقصة الاخيرة

متاح
-

كُنتِ حارة، وكان جسدي مُلتهبًا بالرغبة.. مُتلاصقين كُنا، مما لا يدع بيننا ثقبًا ليتسرب منه الضوء، ولا الهواء.. لا أدري ما أصابني، كُنتُ ارتجف والصب يكويني، خانتني دمعة لعوب مهدت من ضعفي طريقًا نحو صدرك. أتساءل اليوم هل كانت دموع نشوى أم رجاءً فاضح في خُلودكِ بداخلي! أجلس أمامك مطأطئ الرأس، حزين القلب، وأنتِ ما زلتِ جاحدة القلب.. - هل تمحو الليلة أثر ما فَعلَتهُ بِكَ الأيام؟ - لم تكن أيامًا، كانت خِدوشًا، ودمعًا، وحسرة. - لا تكن ناكرًا للجميل، أعطيتكَ أسبابًا كافية للنسيان! - لم أقدر؛ علمتني كل شيء إلا أن أكونَ جنديًا يعلن العصيان عليكِ، وأهرسكِ من تحتي إن خالفتني، كنتُ أجبن من أن أواجهك؛ فتركتُ لكِ المعركة وهرولت بعيدًا.. أخبريني كيف يكون انتصارًا إن بترتُ فيه قلبينا؟ - لم يبتر قلبي يا عابد، أشعر بشيء يؤلمني لكني أجهل وصفه، وأعلم أن المضي هو القرار الصحيح. - احتضنيني، ويكفي.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف