ويتناول عمار في كتابه نصين مسرحيين وهما “السبنسة، وعائلة الدوغري” والسبنسة كتبها سعد الدين وهبة وقدمها ثانية محمد جلال عبدالقوي، و”عائلة الدوغري” قدمها مسرحيًا نعمان عاشور، ثم أعاد تقديمها محسن زايد. إن عمار يقف في كتابه، على تحليل النصوص المسرحية وانتقالها إلى الدراما التليفزيونية، ويقف على الفروق بين الدراما التليفزيونية باعتبارها نوعًا أدبيا مختلفًا عن المسرح كما أنه يعقد مقارنة في تحليله بين النص المسرحي والنص التليفزيوني. يرى عمار في كتابه أن ثمة فروق واختلافات بين النص المسرحي والنص التليفزيوني من حيث كل شيء في بنيته كالشخصيات والأماكن والحدث ومدته وغيره، كما أنه يرى أن الدراما التليفزيونية أوسع بكثير من المسرح حيث يمكنك أن تزيد فيها وتغير مجراها وتضيف عليها كما حدث. ويرفض عمار اقتصار النص على المرحلة التاريخية والأحداث التي مر بها، ويتناول عمار أيضا العقبات التي ستقابلك حين تريد تحويل النص المسرحي إلى عمل درامي تليفزيوني، كما أن عمار يرى أن النص لا يقدم إلى جيل واحد، وإنما كل جيل يتلقى النص أو يشاهده فإنه يخلص نصًا جديدًا. وفي النهاية يتضح لعمار وفق منهجه الذى اتبعه في التحليل والمقارنة أنه لم يك أمام عمل واحد فقط وإنما عملين مختلفين يحملا نفس العنوان والاسم، وكلن السمة التي ميزت النص الدرامي التليفزيوني عن المسرحي هي سمة البراح.
ويتناول عمار في كتابه نصين مسرحيين وهما “السبنسة، وعائلة الدوغري” والسبنسة كتبها سعد الدين وهبة وقدمها ثانية محمد جلال عبدالقوي، و”عائلة الدوغري” قدمها مسرحيًا نعمان عاشور، ثم أعاد تقديمها محسن زايد. إن عمار يقف في كتابه، على تحليل النصوص المسرحية وانتقالها إلى الدراما التليفزيونية، ويقف على الفروق بين الدراما التليفزيونية باعتبارها نوعًا أدبيا مختلفًا عن المسرح كما أنه يعقد مقارنة في تحليله بين النص المسرحي والنص التليفزيوني. يرى عمار في كتابه أن ثمة فروق واختلافات بين النص المسرحي والنص التليفزيوني من حيث كل شيء في بنيته كالشخصيات والأماكن والحدث ومدته وغيره، كما أنه يرى أن الدراما التليفزيونية أوسع بكثير من المسرح حيث يمكنك أن تزيد فيها وتغير مجراها وتضيف عليها كما حدث. ويرفض عمار اقتصار النص على المرحلة التاريخية والأحداث التي مر بها، ويتناول عمار أيضا العقبات التي ستقابلك حين تريد تحويل النص المسرحي إلى عمل درامي تليفزيوني، كما أن عمار يرى أن النص لا يقدم إلى جيل واحد، وإنما كل جيل يتلقى النص أو يشاهده فإنه يخلص نصًا جديدًا. وفي النهاية يتضح لعمار وفق منهجه الذى اتبعه في التحليل والمقارنة أنه لم يك أمام عمل واحد فقط وإنما عملين مختلفين يحملا نفس العنوان والاسم، وكلن السمة التي ميزت النص الدرامي التليفزيوني عن المسرحي هي سمة البراح.