حنين زائف محمود امام - السرب•كفر الفزع•كفر الهلع 2•العودة•الغوري و الزنكلوني•2066 نقطة الصفر•في ضيافة اكلي اللحم•السرب - حيث لا يوجد نوم في تلك الليلة•العودة•حنين زائف

نقد التقليد الكنسي•رائحة الطين المر•فريد من نوعه•حبر سرى•ليالي الكورونا•وهمي وهمك•العرض ساري حتي نفاذ الكمية•القلادة•الساقي•مائدة الاعتراف•كورونا الزلزال العالمي•الرؤي و الاحلام - منظور شرعي و علمي

حنين زائف

متاح
-

لنتحدث بوضوح الآن، أحببت وغصت في أعماق الحب حتى وصلت للقاع، قاع الحب وقاع الملل وقاع اليأس وقاع الألم، وقاع الحيرة، والخطاء خطائى من البداية، استمرارى بكل استماته في علاقة لم تكن تملك أدنى روابط واضحة، فلأريكم القليل منها على الأقل الحبيبة حبيبتى والتي كانت تمتلك بالفعل الالف وجه، فقد كانت تنتمى لقبيلتين يشوبهم التناقض، فكانت تنتمى للطبقة الريفية البسيطة الطيبة الصادقة، وللعالم المتحضر الوقح بمختلف الوانه فأجادت تمثيل دور المحبة أمامى، وامام عائلتها الابنة البارة، وحينما نتحدث عن عائلتها تسبهم فرد فرد، وحينما تتحدث عنى معهم، فلا تسمح لاحد منهم بالدفاع عنى إطلاقًا عندما تلوم حبيبها الغائب، وعندما تحدثنى عبر الهاتف أمامهم، تتحدث بكل حب مريب حتى تلفت الانتباه إليها وإلى حبها الوهمى المزعوم وسبيلها الوحيد لكسر الملل وقتل الفراغ، وعندما نتحدث سويا عن العمل تتحدث عن تقصريها الكامل نحوه والفضل يعود إلى وغد مثلى الذى جعلها منشغلة في علاقة قائدها الـ الحب وصل إلى درجة الارتباك الرسمي، ما ابشع ان تقع مع فتاة لا تدرى لأى عالم تنتمى! فقد كانت لا تمدح أحد، ولا تحب أحد سواى!

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف