“بوجارت اعزف لي لحنا كلاسيكياً” رواية الكاتبة (جيلان صلاح) الحاصلة على المركز الأول في المسابقة المركزية، تلك الرواية تحاول أن ترصد اضطراباً يمكن أن ينسحب على فكرة الانشطار والتفسخ في عمومها، أو عن نظرة الإنسان لنفسه مقابل نظرة المجتمع له، حيث يعيش البطل “وجيه السيد مرسي” في حالة عدم توافق بين الجنس العقلي والجنس العضوي لديه؛ فرغبته النفسية الملحة في أن يعيش بجنس الأنثى وليس الذكر ، هذه الرغبة يصاحبها أحاسيس بعدم الراحة أو عدم التوافق مع جنسه الأصلي فهو يشعر بأنه جسد رجل بنفس أنثى هي “فريدة”، وعلى الرغم من صعوبة ذلك فقد استطاع أن يكوّن لنفسه صورة متقبلة مجتمعيا كرجل، بينما عاش في الوقت ذاته حياة أخرى كأنثى في مخزن العائلة المُهمل.
“بوجارت اعزف لي لحنا كلاسيكياً” رواية الكاتبة (جيلان صلاح) الحاصلة على المركز الأول في المسابقة المركزية، تلك الرواية تحاول أن ترصد اضطراباً يمكن أن ينسحب على فكرة الانشطار والتفسخ في عمومها، أو عن نظرة الإنسان لنفسه مقابل نظرة المجتمع له، حيث يعيش البطل “وجيه السيد مرسي” في حالة عدم توافق بين الجنس العقلي والجنس العضوي لديه؛ فرغبته النفسية الملحة في أن يعيش بجنس الأنثى وليس الذكر ، هذه الرغبة يصاحبها أحاسيس بعدم الراحة أو عدم التوافق مع جنسه الأصلي فهو يشعر بأنه جسد رجل بنفس أنثى هي “فريدة”، وعلى الرغم من صعوبة ذلك فقد استطاع أن يكوّن لنفسه صورة متقبلة مجتمعيا كرجل، بينما عاش في الوقت ذاته حياة أخرى كأنثى في مخزن العائلة المُهمل.