ينتمي هذا الكتاب إلى أدب الرحلات الأوروبية، وروايته تدور حول رحلة في الصحراء قام بها مستكشف البحار والمحيطات والغواص الفرنسي المشهور فيليب ديول إن الهدف من هذه الرحلة تمثل في استكشاف المناطق التي احتوت على دراسة وصفية وتحليلية للرسومات الصخرية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، لقد صدر هذا الكتاب في عام 1955م، وهي الفترة التي تميزت باحتلال فرنسا لمنطقة فزان في ليبيا (1943-1955م). فقد اهتمت فرنسا التي تواجدت بالجزائر منذ العام (1830م) بالحركة التجارية مع جنوب الصحراء، عبر الموانئ الواقعة على ساحل شمال أفريقيا، وكانت معرفة فرنسا بالصحراء الليبية بالذات قديمة، وذلك عن طريق الرحالة الفرنسيين والأوروبيين، والذين جابوا تلك الصحراء كرواد ومستكشفين، ويمزج المؤلف في أسلوبه بين جزالة الأسلوب والأدب والفلسفة الصوفية، إضافة إلى احتوائه على دراسات أثرية قيمة وملاحظات علمية هامة عن المواقع الأثرية في ليبيا.
تعليقات مضافه من الاشخاص
اشترك في قائمة الاصدارات لمعرفة احدث الكتب والعروض
تاكيد الدفع بالبطاقة الائتمانية
برجاء الضغط علي موافق ليقوم الموقع بتحويلك لبوابة الدفع الالكتروني
ينتمي هذا الكتاب إلى أدب الرحلات الأوروبية، وروايته تدور حول رحلة في الصحراء قام بها مستكشف البحار والمحيطات والغواص الفرنسي المشهور فيليب ديول إن الهدف من هذه الرحلة تمثل في استكشاف المناطق التي احتوت على دراسة وصفية وتحليلية للرسومات الصخرية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، لقد صدر هذا الكتاب في عام 1955م، وهي الفترة التي تميزت باحتلال فرنسا لمنطقة فزان في ليبيا (1943-1955م). فقد اهتمت فرنسا التي تواجدت بالجزائر منذ العام (1830م) بالحركة التجارية مع جنوب الصحراء، عبر الموانئ الواقعة على ساحل شمال أفريقيا، وكانت معرفة فرنسا بالصحراء الليبية بالذات قديمة، وذلك عن طريق الرحالة الفرنسيين والأوروبيين، والذين جابوا تلك الصحراء كرواد ومستكشفين، ويمزج المؤلف في أسلوبه بين جزالة الأسلوب والأدب والفلسفة الصوفية، إضافة إلى احتوائه على دراسات أثرية قيمة وملاحظات علمية هامة عن المواقع الأثرية في ليبيا.