اخر رجال بنى ميمون احمد ابو النجا

اخر رجال بنى ميمون

متاح

تتلمس الرواية الخط الفاصل بين الوهم والحقيقة وتدور أحداثها عن الصحفي راضي، الذى يجد نفسه بين عالمين فى أحدهما هو محتجز داخل سيارة أجرة تقف فى زحام جسر يمر فوق نهر النيل، والنيران تستعر من حوله ولا مفر من الموت؛ وفى العالم الثانى يقع ضحية مؤامرة حيكت له من أجل القيام ببحث عن كنز مفقود داخل جزيرة تتوسط نهر النيل فى شمال مصر، يختلط عليه الأمر ويتداخل العالمان وتتداخل القصتان حتى تظهر داليـا للوجود وهى بطلة بحثه وكنزه، والتى ماتت منذ سنوات لتظهر هى على السطح فيختفى العالمان ويصبح هو نفسه الوهم، تتناول الرواية أمر اليهود المصريين الذى غادروا مصر هرباً وخوفاً من المجهول فى خمسينات وستينات القرن الماضى وتلقى الضوء على جانب من الصراع الحالى وعلى وجوب التفرقة ين الصهاينة المغتصبين للأرض وبين بعض من يهود العرب الذين وجدوا أنفسهم أمام هجرة لا مفر منها ورحيل واجب وتلمس الخط الشائك أنه إن لم يضيق الخناق على يهود العرب لما وجدت إسرائيل العنصر البشرى الكافي لبناء دولتهم الغاصبة.تعزف الرواية على أوتار الزمن فيتضح للقارئ فى نهايتها أن تلك الأوتار ما هى إلا وتر واحد متصل ومع تعدد أبطال وأزمنة الرواية يتضح لنا أن بطل الرواية الرئيسى هو الزمن

تعليقات مضافه من الاشخاص