في مقدمته للكتاب إلى: التراث العربي السردي يعاني من الإهمال طويلا٬ بحيث يفتقر أي باحث في هذا التراث إلي أبسط الأفكار الأولية من تاريخيته٬ أو عن تفحص أوجه العلاقة بين النصوص السردية٬ بل تغيب أبسط المعلومات حتى عن نسخ المخطوطات السردية وأماكن توفرها.والكتاب نموذج من هذه النماذج الكثيرة التي تم استبعادها تحت لافتة الأدب الشعبي الوضيع لأنه لا يتجاوب مع معايير المعتمد الأدبي الرفيع٬ فهو لا ينطوي مثلا على مفردات وحشية من غريب اللغة ولا على قوالب لفظية ثقيلة٬ كما هو الحال في الشعر العربي التقليدي٬ بل إن الشعر فيه يقع في مرحلة وسطى بين البيان الهزيل أو الرتيب والتعبير الغنائي التلقائي العامي٬ والسبب في ذلك دون شك هو أنه يضع الشعر في خدمة السياق السردي لترتيب الأحداث قصصيا.
في مقدمته للكتاب إلى: التراث العربي السردي يعاني من الإهمال طويلا٬ بحيث يفتقر أي باحث في هذا التراث إلي أبسط الأفكار الأولية من تاريخيته٬ أو عن تفحص أوجه العلاقة بين النصوص السردية٬ بل تغيب أبسط المعلومات حتى عن نسخ المخطوطات السردية وأماكن توفرها.والكتاب نموذج من هذه النماذج الكثيرة التي تم استبعادها تحت لافتة الأدب الشعبي الوضيع لأنه لا يتجاوب مع معايير المعتمد الأدبي الرفيع٬ فهو لا ينطوي مثلا على مفردات وحشية من غريب اللغة ولا على قوالب لفظية ثقيلة٬ كما هو الحال في الشعر العربي التقليدي٬ بل إن الشعر فيه يقع في مرحلة وسطى بين البيان الهزيل أو الرتيب والتعبير الغنائي التلقائي العامي٬ والسبب في ذلك دون شك هو أنه يضع الشعر في خدمة السياق السردي لترتيب الأحداث قصصيا.