«إن النصوص الرشدية التي قمنا بتقديمها في الكتاب ليست إلا أمثلة تؤشر على هذه العناية العلمية والأكاديمية بالتراث الرشدي تحقيقا ودراسة وتأليفاً، إنها رؤية تحاول إخراج ابن رشد من قمقمه المؤدلج إلى رحابة النظر والمطالعة النقدية لكثير من الأحكام التي كانت قاسية ليس في ما يخص الشارح الأكبر بقدر ما كانت في حق الكثير من فلاسفة الإسلام»،لا يخفى على الأنظار من أهل الفكر والتاريخ أن موضع هذه التمثلات هو الرفع من منسوب القراءة الأيديولوجية على حساب البحث العلمي والأكاديمي الدقيق، وهذا لا يعني أننا نرفض الأيديولوجيا كعنصر من عناصر التفكير المنهجي في المتن الرشدي وقراءته، بقدر ما ننبه إلى خطورة اختزال فلسفة أبي الوليد بالكلية في المحرك الأيديولوجي على حساب الاعتبارات الأخرى التي أسهمت حقيقة في حدوث ما حدث
تعليقات مضافه من الاشخاص
اشترك في قائمة الاصدارات لمعرفة احدث الكتب والعروض
تاكيد الدفع بالبطاقة الائتمانية
برجاء الضغط علي موافق ليقوم الموقع بتحويلك لبوابة الدفع الالكتروني
«إن النصوص الرشدية التي قمنا بتقديمها في الكتاب ليست إلا أمثلة تؤشر على هذه العناية العلمية والأكاديمية بالتراث الرشدي تحقيقا ودراسة وتأليفاً، إنها رؤية تحاول إخراج ابن رشد من قمقمه المؤدلج إلى رحابة النظر والمطالعة النقدية لكثير من الأحكام التي كانت قاسية ليس في ما يخص الشارح الأكبر بقدر ما كانت في حق الكثير من فلاسفة الإسلام»،لا يخفى على الأنظار من أهل الفكر والتاريخ أن موضع هذه التمثلات هو الرفع من منسوب القراءة الأيديولوجية على حساب البحث العلمي والأكاديمي الدقيق، وهذا لا يعني أننا نرفض الأيديولوجيا كعنصر من عناصر التفكير المنهجي في المتن الرشدي وقراءته، بقدر ما ننبه إلى خطورة اختزال فلسفة أبي الوليد بالكلية في المحرك الأيديولوجي على حساب الاعتبارات الأخرى التي أسهمت حقيقة في حدوث ما حدث