المسكوت عنه فى سينما الرعب محمد جمال فرانك صلوات العبيد•المعذب

المسكوت عنه فى سينما الرعب

متاح

على مدار التاريخ، ومنذ بدء صناعة السينما، في عام 1891 مع اختراع جهاز تصوير الكينيتسكوب، أصبحت السينما وسيلةً للتعبير عن البشر، وطريقةً لسرد التجارب الإنسانية، ومسرحًا لعرض مشاعرنا. وتُعتبر أنقى هذه المشاعر هي الخوف؛ فالخوف بالنسبة لنا يُعتبر مُنقذنا من الخطر، وملجأنا ضد المجهول. ومنذ بدء الخليقة إلى الآن كان الخوف دائمًا، وسيظل أبدًا، مُرافِقًا لنا. فكونك إنسانًا معناه أن تمتلك مشاعر الخوف داخلك، ولولا الخوف ما كانت الشجاعة وما يوازيها من مشاعر.وهنا، في هذا الكتاب، سأُحدِّثكم عن بعضٍ من هذه التجارب الإنسانية. سأتكلم عن قائمةٍ من أفلام الرعب المُفّضَّلة لدي، وما تحتويه أحداثها، وحواراتها من معانٍ ومشاعر، وتجارب بشرية، بل كذلك وما تُخفيه، من حقيقةٍ خلفها استمدَّت كيانها منها.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف