سكتت الأصوات إلا أصوات الموج الهائج، كان يكافح كي يبقى فوق سطح الماء، ويحاول جاهدًا الابتعاد عن مكان الغرق تحاشيًا للدوامة التي ستُحدثها السفينة، ولكن أين يهرب من مخالب الموت؟ تقاذفه الموج المجنون بارتفاعاته الشاهقة وارتطمت يده بشيء.. لم يكن قاربًا ولا سترة نجاة ولا حتى لوح خشبي من حطام الباخرة، كانت جثة طافية على السطح ترتدي سترة نجاة، لكنها لم تبعد عن صاحبها الموت، ولم تخلصه من مخالبه السوداء.
سكتت الأصوات إلا أصوات الموج الهائج، كان يكافح كي يبقى فوق سطح الماء، ويحاول جاهدًا الابتعاد عن مكان الغرق تحاشيًا للدوامة التي ستُحدثها السفينة، ولكن أين يهرب من مخالب الموت؟ تقاذفه الموج المجنون بارتفاعاته الشاهقة وارتطمت يده بشيء.. لم يكن قاربًا ولا سترة نجاة ولا حتى لوح خشبي من حطام الباخرة، كانت جثة طافية على السطح ترتدي سترة نجاة، لكنها لم تبعد عن صاحبها الموت، ولم تخلصه من مخالبه السوداء.