لم تعد تهذي كالمحموم! لن يمزّقك الغيظ المسعور! لن تزعق غربان الحسد في أذنيك، لن يُداخلك الضَّجَر، سيخيّم عليك السكون، وتعيش آمنًا. بإمكان إحساساتك الداخليّة المرحة أن تكبر، وتتضخّم الآن، لا تسمع لأحد. فقط أنصت لصوت قلبك، ولا تقبل غيره. فجأة انفجرت عبرات في صدره، لم تظهر على عينيه، فأوعز السبب للفرحة الغامرة التي تعتمل في قلبه، فكانت أكبر من الاحتمال، وبدل أن تنزل الدموع من مقلتيه وصلت لصدره، فانسكبت كالغدير.
تعليقات مضافه من الاشخاص
اشترك في قائمة الاصدارات لمعرفة احدث الكتب والعروض
تاكيد الدفع بالبطاقة الائتمانية
برجاء الضغط علي موافق ليقوم الموقع بتحويلك لبوابة الدفع الالكتروني
لم تعد تهذي كالمحموم! لن يمزّقك الغيظ المسعور! لن تزعق غربان الحسد في أذنيك، لن يُداخلك الضَّجَر، سيخيّم عليك السكون، وتعيش آمنًا. بإمكان إحساساتك الداخليّة المرحة أن تكبر، وتتضخّم الآن، لا تسمع لأحد. فقط أنصت لصوت قلبك، ولا تقبل غيره. فجأة انفجرت عبرات في صدره، لم تظهر على عينيه، فأوعز السبب للفرحة الغامرة التي تعتمل في قلبه، فكانت أكبر من الاحتمال، وبدل أن تنزل الدموع من مقلتيه وصلت لصدره، فانسكبت كالغدير.