كان علينا أن نفتح ملف المسرح؛ أبو الفنون وأقدم الأشكال الفنية التي عرفها العالم، وكانت مصر تتمتع طوال تاريخها تقريبًا بمسرح رائد وجاذب على صعيد التأليف والتقديم والإخراج والتمثيل والاستعراض وكل ما يتصل بهذا الفن العظيم. في مرايا 21 وضمن باب “هموم صنّاع الثقافة” نناقش مع صنّاع المسرح ونقاده وكتابه والعاملين في الحقل الأكاديمي المعنيين بهذه الفن، الوضع الحالي للمسرح المصري وجوانب أزمته وجذورها وأبعادها، آملين أن تكون هذه القراءة الشاملة حجرًا يحرك المياه.في أبوابنا الأخرى، ننفرد في باب هوامش بمقال من ميانمار كُتب من شرفة تطل على الانتفاضة ضد الانقلاب الذي ألغى نتيجة الانتخابات الديموقراطية وأعاد السياسة في هذا البلد إلى المربع صفر. هناك أيضًا مقال عن ميجان ماركل زوجة الأمير هاري ابن العائلة المالكة البريطانية، والتي أعادت إلى الأذهان بظهورها الإعلامي أخيرًا مأساة الأميرة ديانا وما عانته في القصر الملكي الإنجليزي.ونواصل في باب “سجالات” النقاش حول أزمة الإسلام و”الإسلاموفوبيا” ويكتب سامح نجيب الكاتب والأكاديمي عن موقف اليسار الثوري من التراث الديني وأزمة ما يصفه بالمثقف التنويري من الدين وتراثه، كما يكتب أحمد حسن المترجم والقانوني عن خطاب مناهضة التطبيع في مواجهة التغيرات الحالية في العلاقة مع الكيان الصهيوني، ويفكك هذا الخطاب إلى عناصره الأولية منذ ظهوره في السبعينيات.في عددنا هذا ننشر كذلك دراسة موسعة للأكاديمي والمؤرخ الدكتور مجدي جرجس عن أرشيف الأقباط الأرثوذكس، وتاريخ إنشائه وتصنيفه وكيفية التعامل معه، ومركزيته وسط الأرشيفات الأخرى.وإلى جانب أبوابنا “فنون” و”مراجعات” التي يلقي كتابها الضوء على على الأدب والسينما ويتابعون أحدث الإصدارات الأدبية نقديًّا، ننشر في باب “ذخائر” مقالاً نادرًا يزيد عمره عن أربعين عامًا للكاتبة والناقدة المعروفة صافي ناز كاظم عن المسرحي المؤسس ألفريد جاري الذي مات في عمر مبكر عام 1907 بعد أن أطلق صيحته الفنية المستمرة حتى الآن.
كان علينا أن نفتح ملف المسرح؛ أبو الفنون وأقدم الأشكال الفنية التي عرفها العالم، وكانت مصر تتمتع طوال تاريخها تقريبًا بمسرح رائد وجاذب على صعيد التأليف والتقديم والإخراج والتمثيل والاستعراض وكل ما يتصل بهذا الفن العظيم. في مرايا 21 وضمن باب “هموم صنّاع الثقافة” نناقش مع صنّاع المسرح ونقاده وكتابه والعاملين في الحقل الأكاديمي المعنيين بهذه الفن، الوضع الحالي للمسرح المصري وجوانب أزمته وجذورها وأبعادها، آملين أن تكون هذه القراءة الشاملة حجرًا يحرك المياه.في أبوابنا الأخرى، ننفرد في باب هوامش بمقال من ميانمار كُتب من شرفة تطل على الانتفاضة ضد الانقلاب الذي ألغى نتيجة الانتخابات الديموقراطية وأعاد السياسة في هذا البلد إلى المربع صفر. هناك أيضًا مقال عن ميجان ماركل زوجة الأمير هاري ابن العائلة المالكة البريطانية، والتي أعادت إلى الأذهان بظهورها الإعلامي أخيرًا مأساة الأميرة ديانا وما عانته في القصر الملكي الإنجليزي.ونواصل في باب “سجالات” النقاش حول أزمة الإسلام و”الإسلاموفوبيا” ويكتب سامح نجيب الكاتب والأكاديمي عن موقف اليسار الثوري من التراث الديني وأزمة ما يصفه بالمثقف التنويري من الدين وتراثه، كما يكتب أحمد حسن المترجم والقانوني عن خطاب مناهضة التطبيع في مواجهة التغيرات الحالية في العلاقة مع الكيان الصهيوني، ويفكك هذا الخطاب إلى عناصره الأولية منذ ظهوره في السبعينيات.في عددنا هذا ننشر كذلك دراسة موسعة للأكاديمي والمؤرخ الدكتور مجدي جرجس عن أرشيف الأقباط الأرثوذكس، وتاريخ إنشائه وتصنيفه وكيفية التعامل معه، ومركزيته وسط الأرشيفات الأخرى.وإلى جانب أبوابنا “فنون” و”مراجعات” التي يلقي كتابها الضوء على على الأدب والسينما ويتابعون أحدث الإصدارات الأدبية نقديًّا، ننشر في باب “ذخائر” مقالاً نادرًا يزيد عمره عن أربعين عامًا للكاتبة والناقدة المعروفة صافي ناز كاظم عن المسرحي المؤسس ألفريد جاري الذي مات في عمر مبكر عام 1907 بعد أن أطلق صيحته الفنية المستمرة حتى الآن.