التحفة الذكية سامح الزهار التاريخ•تاريخ مصر رياحين مصر : السيدة فاطمة النبوية•رياحين مصر : السيدة نفيسة•رياحين مصر : السيدة زينب•رياحين مصر : الإمام الحسين•رياحين مصر : الإمام الشافعي•نسوة في المدينة : سيرة نساء المماليك•اللاهوت العثمانى•بيوت القاهرة•المحروسة حكاية القاهرة العتيقة•طومان باي
الفترة الصحيحة لبني اسرائيل في مصر•الحياة في الإسكندرية القديمة•كوكب الخليفة : قراءة في كف وذاكرة شارع الخليفة السلطاني•مصر قبل المونتاج•حرب السويس - القصة الكاملة لحرب إيدن•حارات القاهرة•جيبتا : مختصر تاريخ كميت•وقائع مصر في تاريخ جودت•المغاني في العمارة السكنية الاسلامية في مصر•الطب وطرق التداوي في مصر في العصر البيزنطي•الملك دارا الأول في مصر•القوات الأسترالية والنيوزيلندية (أنزاك) في مصر 1914 - 1919
لم تعرف الإنسانية عاصمة أكثر عمقًا من القاهرة؛ فهي حاضرة الدنيا، وبستان الكون، تزهو عمارتها العتيقة بآفاقها، وتشدو في الأرض بمآذنها وأجراسها؛ ففيها عزُّ الإسلام وحضارة الآنام، ومرَّ بها العلماء الأعلام، والسادة من أولياء الله الكرام، حتى اتخذ منها السلاطين لهم دارًا، ولأبنيتهم التليدة بها استقرارًا، ولخزائن الأرض كانت قرارًا؛ فهي العامرة المعمورة، ذات التاريخ العميق والتراث العريق، والآثار الغنية والحكايات الثرية، تلك المدينة التي تُرى بالقلوب لا بالعيون؛ ففيها التاريخ نُقش على الحجر قبل أن يُكتب على الورق حتى عشقها كل مَنْ مرَّ بها، فطوبى لمن أتاه العشق على هيئة مدينة قديمة زاهرة مُزهرة؛ فبلاد الدنيا موسمية، أما القاهرة فهي تزهر بالحُب في كل الفصول، أما ما بين دفتي هذا الكتاب فهي رحلة في مدينتنا العتيقة نسافر فيها عبر الزمن، ونجوب بالعاصمة القديمة وبشارعها الأعظم، اخلع نعليك إنك في حضرة التاريخ، إنك في القاهرة.
لم تعرف الإنسانية عاصمة أكثر عمقًا من القاهرة؛ فهي حاضرة الدنيا، وبستان الكون، تزهو عمارتها العتيقة بآفاقها، وتشدو في الأرض بمآذنها وأجراسها؛ ففيها عزُّ الإسلام وحضارة الآنام، ومرَّ بها العلماء الأعلام، والسادة من أولياء الله الكرام، حتى اتخذ منها السلاطين لهم دارًا، ولأبنيتهم التليدة بها استقرارًا، ولخزائن الأرض كانت قرارًا؛ فهي العامرة المعمورة، ذات التاريخ العميق والتراث العريق، والآثار الغنية والحكايات الثرية، تلك المدينة التي تُرى بالقلوب لا بالعيون؛ ففيها التاريخ نُقش على الحجر قبل أن يُكتب على الورق حتى عشقها كل مَنْ مرَّ بها، فطوبى لمن أتاه العشق على هيئة مدينة قديمة زاهرة مُزهرة؛ فبلاد الدنيا موسمية، أما القاهرة فهي تزهر بالحُب في كل الفصول، أما ما بين دفتي هذا الكتاب فهي رحلة في مدينتنا العتيقة نسافر فيها عبر الزمن، ونجوب بالعاصمة القديمة وبشارعها الأعظم، اخلع نعليك إنك في حضرة التاريخ، إنك في القاهرة.