بلاغة القران احمد رجب حجازى

بلاغة القران

غير متاح

الـقـرآن هـو الـوحـي الـذي أنزله الله على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام. وجـعـل الله بيان هـذا الـقـرآن وبلاغته هما الآية الـعـظـمـى عـلـى صـدق الـرسـول فـي أنـه لا يستطيع أحـد مـن الـبـشـر أن يـأتـي بـكـلام يماثل كـلامـه روعـة وبيانا وبهاء.يطمح كثيرون إلـى الـعـيـش فـي ظـلال الـقـرآن الـكـريـم بالتحليل والتدبر فتوقفهم أسئلة ربما وأدت هذا الطمـوح قبل أن يرى الـنـور: هـل يـمـكـن لأي أحد أن يتعرض لتحليل لغة القرآن؟ أم أن هذا مـقـصـور على فئة بعينها؟ وما الذي ينبغي أن يتحقق في محلل لغة القرآن من صفات وشروط؟ وما الأدوات التي تعينه في رحلته؟ وكيف يمكنه تحصيلها؟ وما المزالق التي قد تواجهه؟ وكيف السبيل إلى التغلب عليها؟ وهل من خطوات تيسر عملية التحليل؟ وبين الطموح الشريف والأسئلة المشـروعـة بأني هذا الكتاب ليعالج موضـوعـات من شأنها ـ بإذن الله ــ أن تخفف من حدة الأسئلة. وأن تأخذ بيد الطامح إلى حيث يريد. والله حسبي وهو نعم الوكيل

تعليقات مضافه من الاشخاص