لم الوح لاطير وائل محروس صاحبة النوافذ المغلقة - لوحات تأكل إطاراتها العثة

لم الوح لاطير

غير متاح

الكمية

إلىٰ السيدة... التي يرفض اسمها أن يخرج قبل أن يحطم أسناني. ذات الشَعْر الفَحْمي والرَقَبة العاجِيّة، ذات الضحكة المطْلية بالغرق وعينيها تنور الأبَدية: أنا لو تدرين أُطارد خطاي نحوكِ وتروي عني الصخور كُلما مَرَّ علىٰ الطريقِ عاشقٌ، وتخبرني بأنّ بعد الخطوة الأولى سيوجعني مَسُّ الريح وبِملء ما في الروحِ مِنْ نَوْحٍ أخطو، وعند الخطوة الثانية أخبرتني بأن أفرغ ما في قلبي من حنين وأرتحل، وكم نفتني الأوطان وعَفّت عني المواعيد، لا الأرض حِلٌ لي ولا القلب، تَجْتَرُّ الخُطىٰ فأحمل علىٰ كتفي الطريق، وأمضي نحوكِ.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف