الخلافة وصراع المسالة الشرقية د. اسمى مهيبل التاريخ•دراسات تاريخية
كنوز من حجر•الامازيغ - 2 جزء•الحضارة العربية قبل الاسلام•تاريخ لعب العرب•سر اليمن - تاريخ من الدم والدموع•كيف واجه المسلمون مشكلة ندرة المياه؟•التعددية الثقافية وتدريس التاريخ في مدارس الاقليات•السودان : من الاستعمار إلى الاستغلال قرن من الجوع والفساد والثورة•تاريخ الإنسان : من الإنسان الأول إلى الثقافة البدائية وما بعدها•الصهيونية : ملخص تاريخها هدفها وامتدادها حتى 1905م•ليبيا : عبق التاريخ وبهاء الآثار•قراءات نقدية من عصر التنوير في مصر 1927 - 1945م
إن الجدل التاريخي حول مسألة الخلافة كان ولا يزال مثار بحث كثيرٍ من الأكاديميين وفَحْصِهم. يقدِّم هذا الكتاب أطروحةً تاريخيةً وسياسيةً كثيفةَ المعلومات، وتحفر بعمقٍ في معطيات التاريخ المرتبط بالخلافة العثمانية وأسباب سقوطها وتداعيات هذا السقوط، وتبحث في مضامين الصراعات الغربية المختلفة حول مشاريع توجيه فكرة الخلافة ونظامها في نسختها العثمانية، لترسم أطروحة الكتاب إطارًا تاريخيًّا وسياسيًّا يفسِّر الأسباب المركَّبة التي أدت إلى تداعي نموذج الخلافة الإسلامية في العصر الحديث، واستعصائه على الانبعاث مرةً أخرى منذ عام ١٩٢٤م وحتى يومنا هذا.يثير هذا الكتاب الكثيرَ من التساؤلات البحثيَّة المهمَّة، ويُسهِم معرفيًّا في إنجاز سردية تاريخية ضرورية لفهمٍ أعمقَ لمسألة الخلافة وتطورات النظام السياسي الإسلامي في الحقبة العثمانية، ويلفت الانتباه إلى دور العوامل الخارجية الخفيَّة والظاهرة التي أسهمت في إنهاء نموذج الحكم الإسلامي الذي استمرَّ ثلاثة عشر قرنًا. ولم يكتفِ الكتاب بهذه الإسهامات فقط، بل قدَّم أيضًا عرضًا للمساعي العربية والإسلامية المختلفة التي حاولت تقديم مشاريع فكرية سياسية تُرمِّم ما فَقَده النظام السياسي الإسلامي مع سلاطين آل عثمان، أو بعد سقوط الخلافة العثمانية.وقد اعتمدت مؤلِّفة الكتاب على عددٍ كبيرٍ ومتنوِّعٍ من المصادر والمراجع؛ فبالإضافة إلى المراجع العربية والغربية، التراثية والحديثة، اعتمدت على الأرشيف العثماني، وعلى عددٍ من المخطوطات العثمانية والمصرية، كما تتبَّعت عددًا من الصحف والجرائد التي نُشرت في هذه الحقبة.
إن الجدل التاريخي حول مسألة الخلافة كان ولا يزال مثار بحث كثيرٍ من الأكاديميين وفَحْصِهم. يقدِّم هذا الكتاب أطروحةً تاريخيةً وسياسيةً كثيفةَ المعلومات، وتحفر بعمقٍ في معطيات التاريخ المرتبط بالخلافة العثمانية وأسباب سقوطها وتداعيات هذا السقوط، وتبحث في مضامين الصراعات الغربية المختلفة حول مشاريع توجيه فكرة الخلافة ونظامها في نسختها العثمانية، لترسم أطروحة الكتاب إطارًا تاريخيًّا وسياسيًّا يفسِّر الأسباب المركَّبة التي أدت إلى تداعي نموذج الخلافة الإسلامية في العصر الحديث، واستعصائه على الانبعاث مرةً أخرى منذ عام ١٩٢٤م وحتى يومنا هذا.يثير هذا الكتاب الكثيرَ من التساؤلات البحثيَّة المهمَّة، ويُسهِم معرفيًّا في إنجاز سردية تاريخية ضرورية لفهمٍ أعمقَ لمسألة الخلافة وتطورات النظام السياسي الإسلامي في الحقبة العثمانية، ويلفت الانتباه إلى دور العوامل الخارجية الخفيَّة والظاهرة التي أسهمت في إنهاء نموذج الحكم الإسلامي الذي استمرَّ ثلاثة عشر قرنًا. ولم يكتفِ الكتاب بهذه الإسهامات فقط، بل قدَّم أيضًا عرضًا للمساعي العربية والإسلامية المختلفة التي حاولت تقديم مشاريع فكرية سياسية تُرمِّم ما فَقَده النظام السياسي الإسلامي مع سلاطين آل عثمان، أو بعد سقوط الخلافة العثمانية.وقد اعتمدت مؤلِّفة الكتاب على عددٍ كبيرٍ ومتنوِّعٍ من المصادر والمراجع؛ فبالإضافة إلى المراجع العربية والغربية، التراثية والحديثة، اعتمدت على الأرشيف العثماني، وعلى عددٍ من المخطوطات العثمانية والمصرية، كما تتبَّعت عددًا من الصحف والجرائد التي نُشرت في هذه الحقبة.