في تلك الرواية، والمأخوذة من أحداث حقيقية؛ تحققت تلك الأسطورة وعلى الأراضي المصرية، أو بمعنى أصح داخل المياه المصرية، في البحيرة المرَّة الكبرى تحديدًا. مدينة قوامها أربع عشرة سفينة من ثمان دول مختلفة، مدينة مثالية وليدة حرب يونيو ١٩٦٧، تعايش أهلها في حب ومودة برغم اختلاف ألوانهم وديانتهم ولغتهم محققة معجزة في التعايش الإنساني. دامت تلك اليوتوبيا لأكثر من ثمان سنوات حتى أتى الزمان على أبدان السفن وأكل الصدى معظمهم ودثرتهم رمال الصحراء بوشاح أصفر رقيق حتى بات يُعرف بـ الأسطول الأصفر.
في تلك الرواية، والمأخوذة من أحداث حقيقية؛ تحققت تلك الأسطورة وعلى الأراضي المصرية، أو بمعنى أصح داخل المياه المصرية، في البحيرة المرَّة الكبرى تحديدًا. مدينة قوامها أربع عشرة سفينة من ثمان دول مختلفة، مدينة مثالية وليدة حرب يونيو ١٩٦٧، تعايش أهلها في حب ومودة برغم اختلاف ألوانهم وديانتهم ولغتهم محققة معجزة في التعايش الإنساني. دامت تلك اليوتوبيا لأكثر من ثمان سنوات حتى أتى الزمان على أبدان السفن وأكل الصدى معظمهم ودثرتهم رمال الصحراء بوشاح أصفر رقيق حتى بات يُعرف بـ الأسطول الأصفر.