القراءة الصهيونية للتاريخ الحروب الصليبية نموذجًا قاسم عبده قاسم التاريخ•دراسات تاريخية التهديد الاسلامى•الحضارة الصينية القديمة•حضارة الهلال الخصيب•الحضارة المصرية القديمة•الحياة اليومية في مصر عصر سلاطين المماليك•بين التاريخ و الفولكلور•الرواية التاريخية•الخلفية الايديولوجية للحروب الصليبية•اهل الذمة فى مصر•القدس .. تاريخ و هوية حضارية•اليهود في مصر•الحضارة الهندية القديمه•الأسواق المصرية فى عصر سلاطين المماليك•النيل والمجتمع المصرى عصر سلاطين المماليك•قراءة التاريخ•نظرات فى التاريخ الاسلامي•الحملة الصليبية الأولى "اعادة طبع "•السلطان المظفر سيف الدين قطز بطل معركة عين جالوت•الحضارة العربية الإسلامية•عصر سلاطين المماليك•المسلمون و اوروبا•ماهية الحروب الصليبية•فى تاريخ الأيوبيين والمماليك•الشعب المختار الجزء الثانى
آخرة المماليك•العرب تاريخ موجز•يأجوج ومأجوج ولقاء مع ذي القرنين•امير سجلماسة•التاريخ السري الماسونية و الماسون في تركيا•مظاهر العمارة المدنية و ضوابطها في العصر الاموي•الفساد الاخلاقي و الاجتماعي واثره في إضعاف الدول وسقوطها•جماليات الخط العربي•اضاءات تاريخية لجانب من حياة بني رشيد•السلطان عبد الحميد الثاني - الرحلة و المكائد•الغجر في الدراسات العربية•اليهود والتمهيد لأحتلال إيطاليا لطرابلس الغرب عام 1911
... ومع تسليمنا بوجود الكثير من أوجه الخلاف بين الحركة الصليبية والحركة الصهيونية من ناحية ، وبين الكيان الصليبي والكيان الإسرائيلي من ناحية أخرى ، فإن هناك جوانب أساسية للتشابه بينهما، فكلتا الحركتين استعمارية استيطانية تسربلت برداء الدين ، وارتكزت على مفهوم الخلاص ، وفكرة الشعب المختار والأرض الموعودة ، وهي أفكار أعلنها البابا أربان الثاني صراحة بكليرمون عشية الحروب الصليبية ، كما روجت لها القراءة الصهيونية للتاريخ عشية الهجوم على فلسطين وما تزال ترددها . وكل من مملكة بيت المقدس اللاتينية وإسرائيل كيان غريب، يضم مجموعات بشرية متفاوتة الثقافات والدرجات الحضارية ، زرع في أرض عربية اللسان، إسلامية الثقافة، شرقية السمات، كما أن الصليبيين والصهاينة يشتركون في الاعتماد على مساندة ظهير من خارج المنطقة. كان هو الغرب الأوربي في كلتي الحالين ، فضلا عن جوانب أخرى تشابه فيها الصليبيون مع الإسرائيليين، منها الطابع العسكري للمجتمع وتوظيف كافة موارد هذا المجتمع من أجل الحرب، ومنها العنصرية التي تختفى خلف ستار الدين... وما إلى ذلك.
... ومع تسليمنا بوجود الكثير من أوجه الخلاف بين الحركة الصليبية والحركة الصهيونية من ناحية ، وبين الكيان الصليبي والكيان الإسرائيلي من ناحية أخرى ، فإن هناك جوانب أساسية للتشابه بينهما، فكلتا الحركتين استعمارية استيطانية تسربلت برداء الدين ، وارتكزت على مفهوم الخلاص ، وفكرة الشعب المختار والأرض الموعودة ، وهي أفكار أعلنها البابا أربان الثاني صراحة بكليرمون عشية الحروب الصليبية ، كما روجت لها القراءة الصهيونية للتاريخ عشية الهجوم على فلسطين وما تزال ترددها . وكل من مملكة بيت المقدس اللاتينية وإسرائيل كيان غريب، يضم مجموعات بشرية متفاوتة الثقافات والدرجات الحضارية ، زرع في أرض عربية اللسان، إسلامية الثقافة، شرقية السمات، كما أن الصليبيين والصهاينة يشتركون في الاعتماد على مساندة ظهير من خارج المنطقة. كان هو الغرب الأوربي في كلتي الحالين ، فضلا عن جوانب أخرى تشابه فيها الصليبيون مع الإسرائيليين، منها الطابع العسكري للمجتمع وتوظيف كافة موارد هذا المجتمع من أجل الحرب، ومنها العنصرية التي تختفى خلف ستار الدين... وما إلى ذلك.