توابع الفتنة الكبرى أبو النصر محمد الخالدي التاريخ•دراسات تاريخية
إعلان بلفور : الإمبراطورية , الانتداب والمقاومة الفلسطينية•البحث وراء سيجورد الأول : قائد الحملة الصليبية النرويجية إلى القدس•يهود العالم العربي : داوي الاضطهاد•الجرائم ضد الإنسانية بحق الأرمن والمسؤولية الدولية عنها•كريت تحت الحكم المصري 1830-1840•مهد العرب•مؤتمر الاستانة 1882•عاصفة علي السويس 1956: ايزنهاور ياخذ امريكا الي الشرق الاوسط•التاريخانية•تاريخ شعوب الصحراء الشرقية•القبط والغرب 1439م - 1822م•تاريخ بحر الصيني الجنوبي
هذا الكتاب دراسة فريدة عن «ثورة» المختار بن أبي عبيد الثَّقَفيّ للمؤلف الدكتور أبي النصـر محمد الخالديّ، الباحث الذي جاء من الهند بموضوع هذه الرسالة التي تسلِّط الضوء على فترةٍ حساسة، تفاصيلها ممتدَّة حتى الآن، نقدمها بعد ستين عامًا من مناقشتها للمرَّة الأولى في جامعة القاهرة. الدراسة تُحِّلل بعمقٍ الظروفَ التاريخيَّة التي أدت إلى ظهور المختار بن أبي عبيد الثقفيّ على مسرح الأحداث الدامية التي أعقبت استشهاد الحسين عليه السلام، الحدَث الذي أطلق عليه عميد الأدب العربيّ طه حسين «الفتنة الكبرى». استمرت تداعيات هذه الفتنة حتى عصـرنا الحالي، حيث تزداد أمور المسلمين تعقيدًا كلما مرَّ الزمن. فالفُرْقة تتسع والدعوة إلى تعميق التقسيم تزدادُ بدلًا من الدعوة إلى التقارُب، وردم الفجوات خاصةًّ بين أهل السُّنَّة والشِّيعَة. وهناك مَنْ هو مُستمرٌّ ولديه الأسبابُ لتعميقِ الهوَّة، غير أن العناصر الداخليَّة الفاعلة تظلُّ أخطر وأقوى؛ خاصةً مع الجنوح إلى التطرُّف وعدم فهم روح العصر وما يجري في العالم.هذا ما يُضفي قيمةً إضافيَّةً وبُعدًا حيويًّا على ظهور هذه الرسالة في هذا الوقت، إضافةً إلى قيمتها العلميَّة. ونتمنَّى أن يكون نشـر هذا الكتاب فاتحةً لاستئنافِ الاهتمام بمراكز الثقافة الإسلاميَّة الكبرى في الهند.
هذا الكتاب دراسة فريدة عن «ثورة» المختار بن أبي عبيد الثَّقَفيّ للمؤلف الدكتور أبي النصـر محمد الخالديّ، الباحث الذي جاء من الهند بموضوع هذه الرسالة التي تسلِّط الضوء على فترةٍ حساسة، تفاصيلها ممتدَّة حتى الآن، نقدمها بعد ستين عامًا من مناقشتها للمرَّة الأولى في جامعة القاهرة. الدراسة تُحِّلل بعمقٍ الظروفَ التاريخيَّة التي أدت إلى ظهور المختار بن أبي عبيد الثقفيّ على مسرح الأحداث الدامية التي أعقبت استشهاد الحسين عليه السلام، الحدَث الذي أطلق عليه عميد الأدب العربيّ طه حسين «الفتنة الكبرى». استمرت تداعيات هذه الفتنة حتى عصـرنا الحالي، حيث تزداد أمور المسلمين تعقيدًا كلما مرَّ الزمن. فالفُرْقة تتسع والدعوة إلى تعميق التقسيم تزدادُ بدلًا من الدعوة إلى التقارُب، وردم الفجوات خاصةًّ بين أهل السُّنَّة والشِّيعَة. وهناك مَنْ هو مُستمرٌّ ولديه الأسبابُ لتعميقِ الهوَّة، غير أن العناصر الداخليَّة الفاعلة تظلُّ أخطر وأقوى؛ خاصةً مع الجنوح إلى التطرُّف وعدم فهم روح العصر وما يجري في العالم.هذا ما يُضفي قيمةً إضافيَّةً وبُعدًا حيويًّا على ظهور هذه الرسالة في هذا الوقت، إضافةً إلى قيمتها العلميَّة. ونتمنَّى أن يكون نشـر هذا الكتاب فاتحةً لاستئنافِ الاهتمام بمراكز الثقافة الإسلاميَّة الكبرى في الهند.