بناتى سلمان العودة إشراقات قرآنية 3 - حزب المفصل - من سورة الجن إلى سورة البروج•إشراقات قرآنية 2 - جزء عم•الخطاب الدعوى - نظرات فى معالمه وأساليبه وتجديده•فقه الحياة•أبنائى•My Daughters•علمنى أبى•الغرباء - دراسة تحليلية لأهم أحداث السيرة•لو كنت طيرا•أنا وأخواتها - رحلة فى أسرار الذات•كيف نختلف•كتاب الزكاه من شرح بلوغ المرام•كتاب الحج من شرح بلوغ المرام•فقه العبادة 1/4•مع المصطفى•مع الصيام•مع الأئمة•إشراقات قرآنية 1 - جزء عم•مع الله•مختصر صحيح مسلم 1/2•علمني موسي•زنزانة•فقه العبادة 1-2•طفولة قلب - دار السلام
رزقني ربي بغادة وآسية ونورة، وهن يمنحنني الوجه الجميل للحياة، الحب والعطف والحنان، ولا حياة للمرء من غير قلب يحنّ ويفرح ويحس، وهن الامتداد الصادق لذلك الأصل الدافئ الذي أدين له بعد ربي بالفضل والعرفان، الدوحة الظليلة التي حضنتني وحفتني بمشاعرها، ومنحتني من حياتها وروحها ودمها ولغتها الشيء الكثير، ولم أكن لأجد طعم الأمل والرضا والجمال لولا فضل الله عليّ بالانتماء لمدرسة الأم العظيمة. لقد رأيت دمعتها يوماً فأنشدتها:أم يا أم يا عيون عيوني أم يا أم يا جنان جناني لم تغيبي عن ناظري فمحياك أمامي.. أراه رأي العيان تمسحين الآلام بالدمع يهمي كيف تُمحى الأحزان بالأحزان ..إذا كنا نعرف أسماء أزواج النبي -صلى االله عليه وسلم- وبناته وأمه وحاضنته وقابلته ومرضعته فلِمَ نستحي من ذكر أسماء أمهاتنا وزوجاتنا وبناتنا ..؟ولِمَ نخجل أن يرانا أحد نمشي إلى جوارهن في شارع أو سوق أو سفر ..؟وإلى متى نظل نصنع المقدمات الجميلة عن حقوق المرأة ومكانتها في الإسلام ، ثم نفشل في تطبيقاتها الميدانية اليومية الصغيرة في المنزل والمدرسة والسوق والمسجد؟
رزقني ربي بغادة وآسية ونورة، وهن يمنحنني الوجه الجميل للحياة، الحب والعطف والحنان، ولا حياة للمرء من غير قلب يحنّ ويفرح ويحس، وهن الامتداد الصادق لذلك الأصل الدافئ الذي أدين له بعد ربي بالفضل والعرفان، الدوحة الظليلة التي حضنتني وحفتني بمشاعرها، ومنحتني من حياتها وروحها ودمها ولغتها الشيء الكثير، ولم أكن لأجد طعم الأمل والرضا والجمال لولا فضل الله عليّ بالانتماء لمدرسة الأم العظيمة. لقد رأيت دمعتها يوماً فأنشدتها:أم يا أم يا عيون عيوني أم يا أم يا جنان جناني لم تغيبي عن ناظري فمحياك أمامي.. أراه رأي العيان تمسحين الآلام بالدمع يهمي كيف تُمحى الأحزان بالأحزان ..إذا كنا نعرف أسماء أزواج النبي -صلى االله عليه وسلم- وبناته وأمه وحاضنته وقابلته ومرضعته فلِمَ نستحي من ذكر أسماء أمهاتنا وزوجاتنا وبناتنا ..؟ولِمَ نخجل أن يرانا أحد نمشي إلى جوارهن في شارع أو سوق أو سفر ..؟وإلى متى نظل نصنع المقدمات الجميلة عن حقوق المرأة ومكانتها في الإسلام ، ثم نفشل في تطبيقاتها الميدانية اليومية الصغيرة في المنزل والمدرسة والسوق والمسجد؟